عرب وعالم

الهند وباكستان على شفا حرب؟ الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر!

تزايدت حدة التوتر بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى دق ناقوس الخطر، محذرًا من اندلاع مواجهة عسكرية بينهما. ويأتي هذا القلق في أعقاب الهجوم الدامي الذي وقع في باهالجام بكشمير في 22 أبريل 2025، وأسفر عن سقوط 26 قتيلاً.

تصعيد خطير بين الهند وباكستان

شهدت العلاقات المتوترة تاريخيًا بين الهند وباكستان تدهورًا سريعًا عقب الهجوم الإرهابي الأخير. ردت الهند بإجراءات دبلوماسية صارمة، تضمنت تعليق معاهدة هامة لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي، وتقليص عدد الدبلوماسيين الباكستانيين على أراضيها. لم تتأخر باكستان في الرد، حيث قامت بطرد دبلوماسيين هنود، وعلقت منح التأشيرات للهنود، وأغلقت حدودها ومجالها الجوي مع الهند، وأوقفت التجارة البينية.

الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس

أعرب جوتيريش عن قلقه العميق إزاء هذا التصعيد الخطير، وعرض دعم الأمم المتحدة لأي جهود تهدف إلى خفض التوتر ومنع اندلاع مواجهة عسكرية كارثية بين البلدين النووين. كما دعا مجلس الأمن الدولي كلا البلدين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، خاصة بالنظر إلى تاريخهما الحافل بثلاث حروب منذ التقسيم عام 1947.

كشمير.. بؤرة التوتر

تبقى منطقة كشمير المتنازع عليها بؤرة التوتر الرئيسية بين الهند وباكستان. الهجوم الأخير زاد من تعقيد الوضع، ودفع البلدين إلى حافة الهاوية. يبقى السؤال: هل ستنجح جهود الوساطة الدولية في تهدئة الأوضاع، أم ستشهد المنطقة جولة جديدة من الصراع؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى