عرب وعالم

الهند تُصعّد ضد باكستان بعد هجوم كشمير: طرد دبلوماسيين وإغلاق حدودي

في رد فعل سريع وحاسم على الهجوم الدامي الذي هزّ إقليم كشمير وأودى بحياة 28 شخصًا، أعلنت الهند عن سلسلة من الإجراءات العقابية ضد باكستان، شملت طرد دبلوماسيين وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، وتعليق العمل بمعاهدة تقسيم مياه نهر السند.

الهند تُخفض مستوى تمثيلها الدبلوماسي مع باكستان

عقب اجتماع أمني رفيع المستوى ترأسه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، صرّح وكيل وزارة الخارجية الهندية، فيكرام مصري، بأن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان. وأوضح مصري أن تعليق العمل بمعاهدة مياه السند لعام 1960 سيستمر “حتى تتخلى باكستان بشكل قاطع عن دعمها للإرهاب العابر للحدود”.

طرد ملحقين عسكريين وإغلاق معبر أتاري

وشملت الإجراءات الهندية طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين من نيودلهي، مع إعلان مستشاري الدفاع والجيش والبحرية والجوية في السفارة الباكستانية بأشخاص غير مرغوب فيهم، ومنحهم مهلة أسبوع لمغادرة البلاد. كما أعلنت الهند إغلاق نقطة التفتيش في منطقة أتاري الحدودية، مع منح المهاجرين الذين يحملون تصاريح سارية المفعول مهلة حتى الأول من مايو للعودة.

سحب المستشارين العسكريين الهنود من إسلام آباد

في خطوة تصعيدية إضافية، قررت الهند سحب مستشاريها العسكريين من سفارتها في إسلام آباد، مشيرة إلى نيتها إلغاء هذه المناصب الدبلوماسية في كلا البلدين. وسيشمل القرار سحب خمسة من موظفي الدعم التابعين لهؤلاء المستشارين. يُذكر أن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، كان قد قطع زيارته للمملكة العربية السعودية على إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة باهالجام الكشميرية، حيث اجتمع فور عودته مع كبار المسؤولين الأمنيين والوزراء لبحث الرد المناسب على الحادث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى