الملك أحمد فؤاد الثاني يزور متحف أم كلثوم: رحلة ملكية إلى قلب الطرب الأصيل
في زيارةٍ ملكيةٍ تنبضُ بالحنينِ إلى زمن الفنِّ الجميل، زار الملك أحمد فؤاد الثاني، آخر ملوك مصر، متحف أم كلثوم بالمنيل، خلال زيارته الدورية للقاهرة.
استقبال ملكي في متحف كوكب الشرق
كان في استقبال جلالته المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية. وقد استمع الملك أحمد فؤاد الثاني إلى شرحٍ وافٍ من حاتم البيلي، مدير المتحف، عن مقتنيات كوكب الشرق النفيسة المعروضة. كما شاهد فيلمًا تسجيليًا يستعرض مسيرة حياتها الفنية وأبرز محطاتها التي خطفت قلوب الملايين.
جولة ملكية في رحاب التاريخ
لم تقتصر زيارة الملك على متحف أم كلثوم فقط، بل امتدت لتشمل جولةً تفقديةً لأعمال الترميم الجارية بقصر المانسترلي ومقياس النيل، شاهداً على عظمةِ التاريخ المصري. وقد ختم جلالته زيارته بالتقاط صورٍ تذكاريةٍ مع زوار المتحف والعاملين به، في لفتةٍ ملكيةٍ أدخلت البهجة على قلوب الجميع.
شكر ملكي لوزارة الثقافة
وفي ختام الزيارة، أعرب الملك أحمد فؤاد الثاني عن خالص شكره لوزارة الثقافة على حسن التنظيم والجولات المميزة التي أعدتها له خلال فترة إقامته بالقاهرة. يُذكر أن متحف أم كلثوم، بموقعه الساحر على ضفاف النيل، يُعد مزارًا هامًا ومقصداً رئيسياً لعشاق كوكب الشرق ومحبي الطرب المصري الأصيل من كل حدبٍ وصوب.
