الليبراليون يسحقون المحافظين في الانتخابات التشريعية الكندية!

في مشهد سياسي كندي متغير، حقق الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني فوزًا ساحقًا في الانتخابات التشريعية الأخيرة، تاركًا حزب المحافظين بزعامة بيير بواليفير يتجرع مرارة الهزيمة.
بواليفير يُقر بالهزيمة ويتعهد بالاستمرار
أقر زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، بهزيمة حزبه أمام الحزب الليبرالي، مؤكدًا أن حزبه حقق مكاسب مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2021، حيث حصل على أكثر من 20 مقعدًا برلمانيًا. ووفقًا لراديو كندا، تعهد بواليفير، الذي واجه منافسة شرسة في دائرته الانتخابية كارلتون بأونتاريو، بمواصلة قيادة حزب المحافظين ومواصلة الكفاح من أجل الكنديين.
بواليفير: “لن نستسلم أبدًا”
أكد بواليفير على أهمية الثبات والاستمرار في النضال من أجل كندا، مشيرًا إلى أن التغيير يتطلب وقتًا وجهدًا، وأن هذه الانتخابات حملت دروسًا قيمة. وأضاف: “لا يمكننا الاستسلام أبدًا لأن بلدنا يستحق أن نقاتل من أجله”.
الليبراليون يُوسعون الفارق
أظهرت نتائج فرز الأصوات في كارلتون تقدمًا كبيرًا للمرشح الليبرالي بروس فانجوي على بواليفير بفارق تجاوز 2500 صوت، مما يعكس الدعم الشعبي الذي يتمتع به الحزب الليبرالي.