عرب وعالم

القبض على قناص الأسد في اللاذقية.. نهاية مُنتظرة لسلسلة جرائم دامية

في ضربة أمنية نوعية، ألقت قوات الأمن السورية القبض على محمد داود ناصر، الملقب بـ “قناص الأسد“، في محافظة اللاذقية، منهية بذلك سلسلة من الجرائم البشعة التي ارتكبها بحق السوريين.

من هو قناص الأسد؟

عمل داود كقناص في قوات النظام السابق، ونشط في منطقة “جبل التركمان” قبل انتقاله إلى قرية “الزويقات” في “جبل الأكراد”، المطلة على جبال “كبينة”. وتلاحقه اتهامات بقتل العشرات والتمثيل بجثثهم، ما جعله رمزًا للقمع والانتهاكات خلال سنوات الحرب.

جرائم بشعة وضلوع في أحداث الساحل

لم يقتصر دور داود على القنص، بل تعداه إلى التورط في “أحداث الساحل” الدموية، التي شهدت اقتتالًا وتصفيات طائفية مروعة بحق أبناء الطائفة العلوية. كما تورط في استهداف الحواجز الأمنية والنقاط العسكرية، وكان قائد المجموعة التي هاجمت حاجز “الزوبار” بريف اللاذقية على الطريق المؤدي إلى جبل التركمان.

العدالة تتحقق.. صور صادمة تنتشر على مواقع التواصل

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لداود خلال فترة عمله كقناص، وهو يحمل بندقيته، وفي بعضها يظهر وهو يمثل بجثث ضحاياه. صور صادمة تُظهر بشاعة جرائمه وتؤكد ضرورة محاسبته.

أمل في عدالة انتقالية

اعتقال داود وإحالته للتحقيق أثار ارتياحًا واسعًا بين السوريين، الذين يرون في هذه الخطوة بارقة أمل لتحقيق العدالة الانتقالية ومعاقبة كل من تورط في جرائم الحرب، بعد التحقيق معهم وإدانتهم بالطرق القانونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى