العقارات المصرية ملاذ آمن في ظل تصاعد التوترات الإقليمية

في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وما يلقيه ذلك من ظلال قاتمة على منطقة الشرق الأوسط، يبرز القطاع العقاري المصري كأحد أهم الملاذات الآمنة لحفظ واستثمار المدخرات. يشهد السوق العقاري المصري إقبالًا متزايدًا، مدفوعًا برغبة المصريين والأجانب في اقتناص الفرص الواعدة في هذا القطاع الحيوي.
العقار المصري: ملاذ آمن في أوقات الأزمات
أكد المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن التصعيد بين إيران وإسرائيل يلقي بظلاله على اقتصاد المنطقة والعالم. وأشار إلى أن التوترات تدفع الأفراد للبحث عن أوعية ادخارية آمنة، فيأتي الاستثمار العقاري والذهب على رأس قائمة الخيارات لحفظ المدخرات.
وتمتلك مصر محفظة عقارية متميزة وجاذبة، تزخر بفرص واعدة سواء للسكن أو الاستثمار، مما يعزز من مكانتها كوجهة مثالية في ظل هذه الظروف.
العقار المصري: فرص نمو واعدة
توقع المهندس داكر عبد اللاه نموًا ملحوظًا في مبيعات العقارات خلال الفترة المقبلة، خاصةً في مناطق مثل الساحل الشمالي، العلمين الجديدة، العاصمة الإدارية الجديدة، 6 أكتوبر، وزايد الجديدة. يعود ذلك إلى رغبة المصريين في الحفاظ على مدخراتهم، بالإضافة إلى رغبة العرب والأجانب في تملك عقارات مميزة في مختلف المدن المصرية.
مصر: أمن واستقرار في قلب العاصفة
أشاد عبد اللاه بالقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهوده في الحفاظ على أمن واستقرار مصر، مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمار رغم الأزمات الإقليمية. كما أشار إلى دور موسم الصيف وعودة المصريين بالخارج، إلى جانب رغبة الأشقاء العرب في قضاء إجازاتهم على السواحل المصرية، في تنشيط مبيعات العقارات.
نصيحة للمستثمرين: اغتنموا الفرصة
ونصح المهندس داكر عبد اللاه الراغبين في شراء عقارات، سواء سكنية أو تجارية، بسرعة اتخاذ قرارهم، محذرًا من توقعات بارتفاع أسعار مواد البناء، والتي ستؤثر بالتبعية على أسعار العقارات.