العالم ينعى رحيل البابا فرنسيس: رمز السلام والتواضع والإنسانية

خيم الحزن على العالم أجمع برحيل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا من السلام والمحبة. وقد نعى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الفقيد بكلمات مؤثرة، مشيدًا بدوره في نشر قيم التسامح والعدالة الاجتماعية.
جوتيريش: العالم فقد رسولًا للسلام
أعرب جوتيريش، في بيان رسمي، عن حزنه العميق لوفاة البابا فرنسيس، واصفًا إياه بـ”رسول الأمل والتواضع والإنسانية”. وأكد أن البابا كان صوتًا مدافعًا عن السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، تاركًا بصمة لا تُمحى في قلوب الملايين حول العالم، خاصةً المهمشين وضحايا الصراعات.
إرثٌ من الإيمان والخدمة
أشار جوتيريش إلى أن الأمم المتحدة استلهمت كثيرًا من التزام البابا فرنسيس بأهدافها ومُثُلها، مؤكدًا أن العالم سيصبح مكانًا أفضل إذا ما اقتدينا بنهجه في الوحدة والتفاهم. ونوّه بأهمية الإرث الذي تركه البابا من الإيمان و الخدمة و الرحمة للجميع.
التعازي للعالم أجمع
وفي ختام بيانه، قدم جوتيريش أحر التعازي للكاثوليك ولجميع من استلهموا من حياة البابا فرنسيس الاستثنائية، داعيًا الجميع إلى السير على خطاه في نشر المحبة والسلام.