الصداع النصفي: كيف تتغلب على نوبات الألم مع تقلبات الطقس؟

تشتد وطأة الصداع النصفي مع ارتفاع درجات الحرارة، فما هي أسباب هذه الظاهرة وكيف يمكن للمصابين التخفيف من معاناتهم؟
تأثير تقلبات الطقس على الصداع النصفي
أكدت دراسة حديثة أن التغيرات الجوية، كارتفاع درجات الحرارة والضغط الجوي، تلعب دورًا هامًا في زيادة نوبات الصداع النصفي. يعود ذلك إلى حساسية الجهاز العصبي لدى بعض المرضى تجاه هذه التقلبات، ما يؤدي إلى تنشيط مسارات الألم في الدماغ. وأشارت دانييل ويلهور، اختصاصية طب الأعصاب، إلى أن بعض المرضى يلاحظون زيادة في النوبات مع تغير الفصول أو اقتراب العواصف، ما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية.
نصائح للتغلب على نوبات الصداع النصفي
ينصح الأطباء باتباع بعض الإجراءات الوقائية لتجنب نوبات الصداع النصفي أو التخفيف من حدتها:
- تتبع نوبات الصداع عبر تطبيقات الهاتف الذكي.
- مراقبة تقارير الطقس لتوقع الأيام التي قد تزداد فيها احتمالية حدوث النوبات.
- الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل الترطيب الجيد، والنوم الكافي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- استخدام النظارات الشمسية وسدادات الأذن في الأيام التي تشهد تقلبات جوية حادة.
كما يشدد الأطباء على أهمية العلاج الوقائي لمن يعانون من نوبات متكررة، حيث يمكن للأدوية أو الأجهزة الطبية المتخصصة أن تقلل من وتيرة وشدة النوبات. ويجب التنويه إلى أن الصداع النصفي غالبًا ما يكون نتيجة لتفاعل عدة عوامل، منها العوامل الوراثية والتوتر وقلة النوم، ما يتطلب خطة علاج شاملة تحت إشراف طبي متخصص.