الصحة المصرية تتصدر المشهد العالمي: جلسة حاسمة حول المناخ وصحة الإنسان قبل COP30
في خطوة استباقية هامة قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP30، ترأست وزارة الصحة والسكان المصرية جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان “تعزيز مناقشات الصحة والمناخ”، وذلك ضمن فعاليات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية الـ78 المنعقدة في جنيف.
مصر تقود الحوار العالمي حول الصحة والمناخ
شهدت الجلسة، التي جاءت ثمرة تعاون مثمر بين مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، مناقشات معمقة حول أهمية دمج الاعتبارات الصحية في السياسات المناخية، خاصة مع تزايد التحديات البيئية وتأثيرها المباشر على صحة الأفراد والمجتمعات.
الاستعداد لـ COP30: دمج الصحة والغذاء في العمل المناخي
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الجلسة تهدف إلى الاستفادة من الزخم الدولي لتعزيز الربط بين المناخ والصحة والتغذية استعدادًا لـ COP30. وأشار إلى ضرورة تحرك عالمي منسق لتحقيق العدالة الصحية وبناء أنظمة صحية قادرة على مواجهة التحديات البيئية.
تحالف عالمي لمواجهة تحديات المناخ
جمعت الجلسة ممثلين عن رؤساء تحالف “استمرارية باكو” لمناقشة استراتيجيات العمل في COP30، بما في ذلك استعراض مسودة خطة عمل برازيلية لتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع التغيرات المناخية.
من التخطيط إلى التنفيذ: COP30 في البرازيل
تمثل هذه الجلسة خطوة استراتيجية نحو دمج الصحة والغذاء في أولويات العمل المناخي، تمهيدًا لـ COP30 المقرر عقده في البرازيل في نوفمبر المقبل. الهدف هو ترسيخ الصحة كعنصر محوري في خطط التكيف مع المناخ والانتقال من التخطيط إلى التنفيذ الفعلي على أرض الواقع.
