السيسي: السلام في الشرق الأوسط مرهون بقيام دولة فلسطين.. والحل ليس بالقصف أو التطبيع

في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد على أن استمرار الحرب والاحتلال لن يُنتج سلامًا، بل سيغذي دوامة الكراهية والعنف.
السلام لا يُفرض بالقوة
أشار السيسي إلى أن مصر، داعمة السلام الدائمة، تؤمن بأن السلام لا يولد بالقصف ولا يُفرض بالقوة ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب. وأكد أن السلام الحقيقي يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم، وأن استمرار الحرب والاحتلال يغذي دوامة الكراهية والعنف ويفتح أبواب الانتقام والمقاومة.
السلام ممكن إن خلُصت النوايا
رغم صعوبة تحقيق السلام، إلا أنه ليس مستحيلاً، بحسب السيسي، الذي استشهد بتجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات بوساطة أمريكية، كبرهان على أن السلام ممكن إذا خلُصت النوايا. وناشد السيسي أطراف النزاع والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم والاحتكام لصوت الحكمة والعقل لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار.
الشعب المصري: السند الحقيقي للوطن
على الصعيد الداخلي، أكد السيسي أن الشعب المصري هو السند الحقيقي والدرع الحامي للوطن، وأن قوة مصر ليست في سلاحها فقط، بل في وعي شعبها وتماسك صفوفه ورفضه لدعوات الإحباط والفرقة والكراهية. وأقر بثقل الأعباء وضخامة التحديات، مؤكداً أن تخفيفها عن كاهل المصريين هو أولوية قصوى للدولة.