اقتصاد

السياحة المصرية تزدهر بدعم روسي غير مسبوق.. شرم الشيخ والغردقة تتصدران المشهد





السياحة المصرية تزدهر بدعم روسي غير مسبوق.. شرم الشيخ والغردقة تتصدران المشهد

تشهد السياحة المصرية انتعاشة قوية بفضل الدعم المتزايد من السوق الروسية، في ظل التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وموسكو الذي يمتد ليشمل قطاعات السياحة والتجارة والطاقة، مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية مرموقة.

السوق الروسية.. رافد قوي للسياحة المصرية

تحتل السوق الروسية مكانة بارزة بين أهم الأسواق المصدرة للسياح إلى مصر، حيث يتصدر السياح الروس قائمة زوار المنتجعات المصرية، لا سيما في شرم الشيخ والغردقة على ساحل البحر الأحمر. وقد أصبحت هاتان المدينتان وجهة مفضلة للسائحين الروس الباحثين عن مزيج من الاسترخاء والمغامرة، يستقطبان آلاف السياح سنويًا، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وزيادة عائدات السياحة.

تعاون مصري روسي استراتيجي يعزز السياحة

سلط تقريرٌ بعنوان «مصر وروسيا تعززان تحالفا أقوى عبر استثمارات استراتيجية» نشره موقع «Travel And Tour World» المتخصص في السياحة والسفر، الضوء على التعاون المتنامي بين البلدين. وأكد التقرير أن هذا التعاون لم يعد يقتصر على الطاقة النووية أو التجارة، بل امتد ليشمل السياحة كركيزة أساسية، ويعكس رؤية مشتركة لتعزيز النمو الاقتصادي، حيث تُعد السياحة قطاعًا حيويًا لتحقيق هذا الهدف.

قنصلية روسية جديدة في شرم الشيخ لخدمة السياح

أشار التقرير إلى افتتاح قنصلية روسية جديدة في شرم الشيخ لتقديم الخدمات القنصلية للسياح الروس وتسهيل إجراءات السفر والإقامة. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص موسكو على تعزيز حضورها الدبلوماسي في المواقع السياحية المصرية، مما يعكس أهمية السوق المصرية لروسيا. وتُعد هذه القنصلية إضافة نوعية للبنية التحتية السياحية، حيث تُحسّن تجربة السائح الروسي من خلال تقديم الدعم المباشر والخدمات القنصلية وحل المشكلات التي قد تواجهه.

مصر تستثمر في تطوير بنيتها التحتية السياحية

يأتي هذا التقرير في وقت استثمرت فيه مصر بشكل كبير في تطوير بنيتها التحتية السياحية، بتحديث المطارات والفنادق ووسائل النقل، مما يُسهّل على السياح استكشاف البلاد. وتسعى الحكومة المصرية، بالتعاون مع شركاء دوليين مثل روسيا، للترويج لهذه المقومات عبر حملات عالمية تستهدف الأسواق الرئيسية.

روسيا.. شريك تجاري واقتصادي رئيسي لمصر

أكد التقرير أن روسيا أصبحت أكبر شريك تجاري واقتصادي لمصر في إفريقيا، مما يعزز مكانة مصر كمركز اقتصادي سياحي إقليمي. وهذا التعاون يوفر بيئة جاذبة للمزيد من السياح الروس، خاصة في ظل العلاقات السياسية والدبلوماسية القوية بين البلدين.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى