الذكاء الاصطناعي والخدمة العامة: طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يقودون الحوار في مؤتمر تركيا

شهد مؤتمر “دفع عجلة التغيير في المنافع العامة في عالم قائم على الذكاء الاصطناعي” مشاركة فعالة من وفد الجامعة الأمريكية بالقاهرة برئاسة الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة، وبحضور نخبة من طلاب منحة يوسف جميل للقيادة وكبار مسئولي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس. ناقش المؤتمر، الذي استضافه رائد الأعمال الخيرية يوسف جميل وعائلته في تركيا، كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المنافع العامة، خاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والحوكمة.
الذكاء الاصطناعي يُعيد صياغة مستقبل الخدمة العامة
أكد الدكتور أحمد دلاّل في كلمته الافتتاحية أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تُحدث تحولاً جذرياً في نظرتنا للحوكمة والتعليم والخدمة العامة، وكيفية تعامل المؤسسات مع الأزمات. وأشار إلى أهمية البحث عن سبل تطبيق هذه التقنيات بشكل مدروس وعادل في المجالات الحيوية، خاصة في منطقتنا. كما شدد دلاّل على التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتعزيز الحوار البنّاء في هذا المجال، مع التركيز على الدقة الأكاديمية، والإشراف الأخلاقي، والتعاون بين مختلف القطاعات.
نقاشات حول تأثير الذكاء الاصطناعي
شهد المؤتمر حلقة نقاشية هامة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الإعلام والقانون والحوكمة، تناولت التحديات الأخلاقية والقانونية التي يطرحها هذا المجال ودوره المتنامي في الحياة العامة. شارك في النقاش نخبة من الخبراء، بمن فيهم الدكتور توماس سكوتيريس، والدكتورة نائلة حمدي، والدكتور أحمد درويش.
أبحاث طلاب منحة يوسف جميل
عرض طلاب منحة يوسف جميل أبحاثهم المتميزة التي تناولت قضايا حيوية، مثل الفجوة بين الجنسين في البحث العلمي في مصر، وتقييم برامج إصلاح التعليم، وإنشاء سجل مصري لمرض الخرف، وتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
حضور قوي للجامعة الأمريكية بالقاهرة
شارك في المؤتمر وفد رفيع المستوى من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ضمّ الدكتورة نهى المكاوي، وريتشارد برو، وأكثر من 90 طالباً من طلاب منحة يوسف الجميل، يمثلون تخصصات متنوعة كالسياسات العامة والتعليم والقانون والصحافة والشؤون الدولية.
كما حضر المؤتمر خبراء دوليون في مجالات الحوكمة والتكنولوجيا، وأشادوا بدور الراحلة الدكتورة ليلى البرادعي في دعم برنامج منح يوسف جميل.
جدير بالذكر أن منحة يوسف جميل، التي انطلقت عام 2012، دعمت 293 طالباً في دراساتهم العليا. يسهم البرنامج، من خلال منح دراسية وبرامج تبادل دولي وزيارات ميدانية، في إعداد قادة المستقبل في مصر والعالم.