التضامن الاجتماعي تنقذ مسنين بلا مأوى في حملة إنسانية بمختلف المحافظات

في بادرة إنسانية نبيلة، تدخلت وزارة التضامن الاجتماعي، ممثلة في فريق التدخل السريع، لإنقاذ عدد من المسنين بلا مأوى في عدة محافظات، استجابةً لاستغاثات عاجلة وصلت للوزارة.
قصص إنسانية مؤثرة من قلب الواقع
بدأت القصة بتوجيه الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع بالتحرك الفوري لمعالجة حالات المسنين الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى، ليكتبوا بذلك قصصًا إنسانية مؤثرة.
حالات إنسانية من محافظات مختلفة
في القاهرة، تم إنقاذ مسن 72 عامًا، يعاني من ضعف سمع وكسر في الفخذ، بعد أن آواه أحد المواطنين. وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف لتلقي العلاج اللازم، ثم إلى دار رعاية اجتماعية.
وفي الجيزة، تم التعامل مع حالة مسن يبلغ من العمر 65 عامًا، يعاني من إصابة بالغضاريف، ويعيش على كرسي متحرك بعد أن تركته أسرته. وقد تم نقله إلى دار رعاية لتوفير الرعاية اللازمة له.
أما في الدقهلية، فقد تم إنقاذ مسن 79 عامًا يعاني من مرض بالأعصاب، بعد أن عجزت ابنته عن رعايته بسبب ظروفها الخاصة. تم نقله إلى مستشفى نبروه العام لتلقي العلاج، ومن ثم إلى دار رعاية.
وفي الغربية، أُنقذ مسن 73 عامًا كان يجلس بجوار محطة قطار طنطا، ويعاني من صعوبة في الحركة. تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ثم إلى دار رعاية اجتماعية.
جهود وزارة التضامن في رعاية المسنين
وأخيرًا، في واقعة تعكس قيم التكافل الاجتماعي، تدخل فريق التدخل السريع لإنقاذ مسن 67 عامًا، يعاني من ظروف مالية وأسرية صعبة دفعته للعيش في الشارع. وقد تم نقله إلى دار رعاية اجتماعية.
يؤكد فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي على سرعة استجابته للبلاغات والاستغاثات الخاصة بالمسنين والأطفال بلا مأوى، وذلك من خلال الخط الساخن للوزارة (16439)، أو الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية (16528)، أو عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وتعمل الوزارة جاهدة على توفير الرعاية الاجتماعية اللازمة لهذه الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، سعيًا لتوفير حياة كريمة لهم.