البنك المركزي يسحب سيولة ضخمة من البنوك المصرية.. تثبيت الفائدة يُثير التساؤلات!

في خطوة مفاجئة، أعلن البنك المركزي المصري عن سحب فائض سيولة هائل بلغ 310.4 مليار جنيه من 19 بنكًا عاملاً في السوق المحلية، وذلك عبر آلية ودائع السوق المفتوحة بعائد ثابت قدره 24.5% لمدة أسبوع.

تثبيت الفائدة رغم تراجع التضخم

يأتي هذا القرار عقب تثبيت البنك المركزي لسعر الفائدة عند 24% للإيداع و25% للإقراض، رغم تراجع التضخم إلى 14.9% في يونيو الماضي، مقارنةً بـ16.8% في أبريل. هذا التثبيت أثار تساؤلات حول دوافع البنك المركزي، خاصةً بعد دورتي خفض الفائدة في أبريل ومايو الماضيين بنسبة 2.25% و1% على التوالي.

امتصاص السيولة لتعزيز السياسة النقدية

يُشير خبراء إلى أن سحب السيولة يُعد أداةً فعّالة في يد البنك المركزي لامتصاص الفائض النقدي في القطاع المصرفي، بما يعزز من فعالية سياسته النقدية وقدرته على التحكم في معدلات التضخم.

ودائع السوق المفتوحة.. آلية فعّالة للتحكم في السيولة

تُعتبر ودائع السوق المفتوحة آلية رئيسية يستخدمها البنك المركزي لضبط السيولة في السوق، حيث يتم ربط الأموال المودعة من البنوك في وديعة أسبوعية لدى المركزي.