البرازيل تنضم لدعوى الإبادة ضد إسرائيل في غزة.. محكمة العدل الدولية على خط النار!

في خطوة تحمل دلالات سياسية وقانونية هامة، أعلنت البرازيل انضمامها إلى قائمة الدول الداعمة للشكوى المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب “إبادة” في قطاع غزة. تلك الشكوى التي كانت جنوب أفريقيا سباقة في تقديمها للهيئة القضائية الأممية، أصبحت الآن محط أنظار العالم.
البرازيل على خطى جنوب أفريقيا
أكدت وزارة الخارجية البرازيلية أنها في المراحل الأخيرة من إعداد طلب رسمي للانضمام إلى الدعوى القضائية. هذا القرار يأتي في أعقاب انضمام دول أخرى، مثل بوليفيا وكولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك، إلى قائمة الداعمين للشكوى، مما يزيد من الضغط الدولي على إسرائيل.
إسرائيل ترفض الاتهامات
من جانبها، نفت إسرائيل بشدة اتهامات ارتكاب الإبادة في قطاع غزة، رافضة الشكوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية. لكن المحكمة، في قرارات سابقة صدرت خلال عام 2024، طالبت إسرائيل ببذل أقصى جهد ممكن لتجنب أعمال الإبادة خلال عملياتها العسكرية في غزة، بما في ذلك توفير مساعدات إنسانية عاجلة لتفادي وقوع مجاعة.
إدانة دولية للعنف
أدانت وزارة الخارجية البرازيلية، في بيان رسمي، ما وصفته بـ”العنف الأعمى” ضد المدنيين، و”استخدام التجويع كسلاح حرب”. وشدد البيان على أن المجتمع الدولي لا يمكنه الصمت أمام هذه الفظائع، مؤكداً على ضرورة التحرك لوقف الانتهاكات.
غزة تحت المجهر
يضع هذا التطور قطاع غزة مرة أخرى تحت مجهر محكمة العدل الدولية، في انتظار ما ستسفر عنه هذه الدعوى القضائية من نتائج. فهل ستتمكن المحكمة من تحقيق العدالة للمدنيين في غزة؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.