الأخبار

البابا ليو الرابع عشر.. تواضروس الثاني يهنئ الفاتيكان بباباها الأمريكي الأول

في بادرة أخوية طيبة، هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، الكنيسة الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم، بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، ليصبح البابا الـ 267 للفاتيكان، والأول من الولايات المتحدة الأمريكية، حاملاً اسم البابا ليو الرابع عشر.

وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني في تهنئته عن أمنياته للبابا الجديد، قائلاً: «نصلي من أجل أن يُنعم الله عليه بالحكمة والنعمة في قيادة الكنيسة الكاثوليكية، وأن يُعينه على تحمل المسؤوليات الجسام الموكلة إليه من على كرسي روما الرسولي، وأن يُوفقه في الشهادة للمسيح في كل مكان، وفي ترسيخ القيم الإيمانية والمبادئ المسيحية السمحة».

البابا ليو الرابع عشر.. أول بابا أمريكي

أعلنت الكنيسة الكاثوليكية عن اسم البابا الجديد للفاتيكان، وهو روبرت بريفوست، ليكون بذلك أول بابا أمريكي في التاريخ، والبابا رقم 267، خلفًا للراحل البابا فرنسيس.

ويُعد بريفوست شخصية بارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، وقد اختار اسم ليو الرابع عشر اسماً بابوياً له.

البابا ليو الرابع عشر
البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد

من هو البابا ليون الرابع عشر؟

وُلد روبرت بريفوست في شيكاغو، إلينوي، بالولايات المتحدة الأمريكية في 14 سبتمبر 1955، ويبلغ من العمر 69 عامًا. أمضى جزءًا كبيرًا من حياته المهنية مُبشّرًا في أمريكا الجنوبية، وترأس مؤخرًا مكتبًا مؤثرًا في الفاتيكان مُختصًا بتعيين الأساقفة. ومن المتوقع أن يستكمل مسيرة إصلاحات سلفه البابا فرنسيس.

عمل بريفوست لعقد من الزمان في تروخيو، بيرو، ثم عُيّن أسقفًا في تشيكلايو، وهي مدينة بيروفية أخرى، حيث خدم من عام 2014 إلى عام 2023. يحمل بريفوست أيضًا جواز سفر بيروفيًا، حيث حصل على الجنسية البيروفية عام 2015.

وفي مقابلة سابقة مع فاتيكان نيوز، بعد توليه رئاسة دائرة الأساقفة، صرح بريفوست: «ما زلت أعتبر نفسي مُبشّرًا.. رسالتي، كرسالة كل مسيحي، هي أن أكون مُبشّرًا، وأن أُعلن الإنجيل أينما كنت».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى