الاستثمار في الأسواق الناشئة يتحدى اضطرابات التجارة العالمية

في ظل تزايد المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، شهدت اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن نقاشًا هامًا حول دور الأسواق الناشئة. أكد وزير المالية أحمد كجوك على أهمية هذه الأسواق كجزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى استمرار تدفق الاستثمارات إليها رغم اضطراب حركة التجارة والغموض الذي يكتنف المشهد الدولي.
الأسواق الناشئة.. فرص واعدة في ظل التحديات
أوضح كجوك أن الأسواق الناشئة توفر فرصًا استثمارية جاذبة في قطاعات متنوعة تتميز بالتنافسية وبيئة محفزة للمستثمرين. وتوقع أن تسهم هذه الأسواق بنسبة 65% من نمو الاقتصاد العالمي بحلول عام 2035، مما يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه في رسم ملامح المستقبل الاقتصادي.
دعوة للابتكار وتعزيز التعاون الدولي
وشدد وزير المالية على ضرورة تبني الاقتصادات الناشئة سياسات مستدامة تعتمد على الابتكار لتعزيز مكانتها على الساحة العالمية. وفي ظل تزايد تكلفة التمويل أمام هذه الأسواق، دعا كجوك إلى مضاعفة الجهود الدولية وتعزيز التنسيق لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة. كما أكد أهمية تنويع مصادر التمويل باستخدام أدوات أكثر كفاءة وابتكارًا، مع تمكين القطاع الخاص لقيادة مسيرة النمو المستدام.