اقتصاد

الأهلي وماستركارد ومواصلات مصر يتحالفون لتذكرة ذكية بلا كاش!

في خطوةٍ تعكس التزامها بالتحول الرقمي، أعلنت مجموعة مواصلات مصر عن توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي مع البنك الأهلي المصري وشركة ماستركارد العالمية. ويهدف هذا البروتوكول الرائد إلى ميكنة مدفوعات تذاكر النقل الجماعي التابعة للمجموعة، مما يتيح للركاب الحاليين والمرتقبين حجز وشراء تذاكرهم إلكترونيًا باستخدام أي بطاقة بنكية.

الأهلي المصري: خطوة جديدة في رحلة التحول الرقمي

أكد محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن هذا التعاون يأتي استكمالًا لاستراتيجية البنك وخطته الطموحة في التوسع بميكنة المدفوعات الإلكترونية، والتي تشمل ميكنة مدفوعات وسائل النقل للمواطنين. وأشار إلى أن البنك سيوفر نقاط بيع إلكترونية داخل المركبات بأعلى كفاءة وجودة، مما يعزز تجربة العملاء ويُبسّط رحلاتهم. وأضاف أن البنك يعمل على تطوير خدماته الرقمية باستمرار لتلبية احتياجات مختلف شرائح العملاء، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويسهم في بناء مجتمع أقل اعتمادًا على النقد.

ماستركارد: شراكة استراتيجية لدعم التحول الرقمي في مصر

من جانبه، أعرب ديميتريوس دوسيس، رئيس منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا بماستركارد، عن فخره بهذه الشراكة التي تعكس التزام ماستركارد بدفع عجلة التحول الرقمي في مصر. وأشار إلى أن توفير حلول الدفع الرقمية في قطاع المواصلات العامة يُلبّي الاحتياجات المتنامية لتجارب سفر سلسة وآمنة وفعالة. واستشهد دوسيس بتجارب ماستركارد الناجحة في رقمنة مدفوعات النقل العام في مدن عالمية كبرى مثل نيويورك وسنغافورة وساو باولو، مؤكدًا استمرار الشركة في تطوير حلول رقمية تدعم النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.

مواصلات مصر: نحو منظومة نقل ذكية

أوضح الدكتور هشام طه، الرئيس التنفيذي لمجموعة مواصلات مصر، أن التعاون مع البنك الأهلي المصري وماستركارد يُمثل خطوة مهمة في مسيرة المجموعة نحو التحول لمنظومة نقل ذكية. وأشار إلى أن “مواصلات مصر” كانت رائدة في تقديم خدمة الدفع الإلكتروني لتذاكر النقل العام من خلال الكارت الذكي. وأكد أن الشراكة الجديدة ستُسهّل على المواطنين دفع قيمة التذاكر باستخدام البطاقات البنكية أو نقاط البيع الذكية، مما يُحسّن تجربة الركاب ويُقلل من التعامل بالكاش، ويعكس حرص الشركة على مواكبة التقدم التكنولوجي وتوجهات الدولة نحو التحول الرقمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى