الأرض تدور بسرعة جنونية! هل سيصبح اليوم أقصر من 24 ساعة؟

شهد كوكبنا يومًا خاطفًا يوم الثلاثاء الماضي، إذ دارت الأرض حول نفسها بسرعة غير مسبوقة، ما جعله ثاني أقصر يوم في التاريخ المسجل! هذا التسارع المذهل يُثير تساؤلات مُلحة حول مستقبل أيامنا على الأرض.
دوران الأرض يتسارع بشكل غير مسبوق
بحسب موقع «سبيس» المتخصص في علوم الفضاء، أكملت الأرض دورتها يوم الثلاثاء الماضي أسرع من المعتاد بفارق 1.34 مللي ثانية. هذا الفارق الضئيل، والذي لا يُمكن رصده إلا بالساعات الذرية فائقة الدقة، يُمثل ثالث أقصر يوم منذ بدء تسجيل سرعة دوران الأرض عام 1973.
نعلم جميعًا أن الأرض تستغرق 24 ساعة، أو 86,400 ثانية، لإكمال دورة كاملة حول محورها. لكن هذا التسارع الأخير يُشير إلى تغير مُحتمل في هذه القاعدة الكونية.
هل تُصبح أيامنا أقصر؟
يحذر العلماء من أن استمرار هذا التسارع في دوران الأرض قد يُنذر بأيام أقصر من 24 ساعة في المستقبل، وهو ما قد يُؤثر على حياتنا على هذا الكوكب بشكل جذري.
يُذكر أن الأرض شهدت يومًا قياسيًا في 5 يوليو 2024، كان أقصر يوم في التاريخ بفارق 1.66 مللي ثانية عن المُعدل الطبيعي. كما سُجل يوم 10 يوليو من نفس العام كأقصر يوم في ذلك العام بفارق 1.36 مللي ثانية.
سرعة دوران الأرض وتأثيرها على حياتنا
تُثير هذه التغيرات في سرعة دوران الأرض تساؤلات هامة حول تأثيرها على حياتنا اليومية، وعلى الأنظمة التكنولوجية التي تعتمد على دقة التوقيت. فهل سنضطر لتعديل ساعاتنا في المستقبل؟ وهل ستتأثر أنظمة الملاحة والاتصالات بهذه التغيرات؟