اقتصاد المنصات في مصر: ثورة رقمية نحو مستقبل اقتصادي مزدهر

منذ 4 أسابيع

دقيقة واحدة

يشهد العالم تحولًا جذريًا في المشهد الاقتصادي مع صعود اقتصاد المنصات، ذلك النموذج الجديد الذي يعتمد على المنصات الرقمية كوسيط يربط بين مختلف المستخدمين، من مستهلكين ومقدمي خدمات ومطورين. وقد أضحى هذا التحول قوة اقتصادية كبرى تعيد صياغة قواعد السوق التقليدية، وهو ما رصده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء في تحليل جديد.

ما هو اقتصاد المنصات؟

يعرف اقتصاد المنصات بأنه النشاط الاقتصادي الناتج عن المنصات الرقمية عبر الإنترنت. فهو يشمل كل ما يتعلق بالتبادلات التجارية والاجتماعية، من بيع وشراء المنتجات والخدمات، إلى توزيع المعلومات واستهلاكها، وصولًا إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي. ويشمل ذلك منصات التوفيق بين العرض والطلب على العمالة، ومنصات البيع، ومنصات الإقامة، والمنصات المالية، وحتى المنصات غير التجارية مثل منصات التواصل الاجتماعي.

أنواع المنصات الرقمية

تتنوع المنصات الرقمية حسب طبيعة النشاط، وتشمل:

منصات المعاملات: مثل أمازون، وعلي بابا، وأوبر.
منصات الابتكار: مثل أنظمة تشغيل Windows، وGoogle Cloud.
منصات التواصل الاجتماعي: مثل Facebook، وLinkedIn، وX (تويتر سابقًا)، وYouTube.
منصات التعلم، والمنصات المالية، والمنصات الصحية، ومنصات التكنولوجيا، والبيانات، والمحتوى، والتعاون.

تأثير اقتصاد المنصات

أحدث اقتصاد المنصات ثورة في كيفية خلق القيمة الاقتصادية وتوزيعها. فهو يسهم في:

تغيير مشهد سوق العمل وخلق فرص جديدة.
خفض تكاليف البحث عن المعلومات.
تسهيل وصول الشركات إلى الأسواق العالمية.
تقليل وقت وتكلفة المعاملات.
تحقيق الكفاءة في الإنتاج.

تجربة الولايات المتحدة الأمريكية

تهيمن الولايات المتحدة على سوق المنصات الرقمية عالميًا، ويعود ذلك لعوامل عدة، منها الإعفاءات الضريبية، والحماية القانونية، وقانون لجنة المنصات الرقمية، وحماية الأمن السيبراني والمستهلكين.