اعتقال أبناء رجل الدين الإيراني كاظم صديقي بتهم فساد.. تفاصيل مثيرة!

في تطور جديد لقضية رجل الدين الإيراني البارز كاظم صديقي، المعروف بـ”الشيخ الباكي”، ألقت السلطات الإيرانية القبض على اثنين من أبنائه بتهم فساد. يأتي هذا الاعتقال بعد أكثر من عام على تورط صديقي نفسه في فضيحة استيلاء على أراضٍ عامة.
اعتقال أبناء صديقي بتهم فساد
أكدت وكالة أنباء فارس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن جهاز استخبارات الحرس الثوري اعتقل نجلي صديقي قبل أسبوعين بتهم سوء السلوك والتواطؤ في قضايا فساد. وأكد مصدر مطلع أن القضية تُتابَع بدقة وحساسية، وأن القضاء سيتعامل معها بمهنية واستقلالية تامة، مؤكدًا أن المخالفين سيتلقون ردًّا حازمًا وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية رسميًّا بعد استكمال الإجراءات القانونية.
كاظم صديقي وفضيحة الاستيلاء على الأراضي
يُذكر أن كاظم صديقي واجه العام الماضي اتهامات بالاستيلاء بشكل غير قانوني على أراضٍ عامة في شمال طهران. وكشفت وثائق مسربة عن استيلائه مع زملائه على حديقة مساحتها 4200 متر مربع، مملوكة لمعهد ديني، وتُقدر قيمتها بعشرين مليون دولار، حيث نُقلت ملكيتها إلى كيان يسيطر عليه صديقي وعائلته.
اعتذار صديقي وغياب المساءلة
بعد إنكار صديقي للاتهامات بادئ الأمر، وادعائه تزوير توقيعه، انهار دفاعه مع ظهور المزيد من الأدلة، ما اضطره إلى إصدار اعتذار علني للمرشد الأعلى علي خامنئي، وإعادة الأرض للمعهد. ورغم هذه الفضيحة، استمر صديقي في أداء دور إمام الجمعة المؤقت في طهران، ما أثار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط استياء شعبي من غياب المساءلة والشفافية بين كبار المسؤولين ورجال الدين.