منوعات
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ: الأسباب والأعراض وكيفية التعامل معه

يُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض شيوعًا، وتُمثل نوباته المفاجئة خطرًا داهمًا يستدعي الانتباه الفوري. ففي حين يُعرف ارتفاع ضغط الدم المزمن بـ”القاتل الصامت”، تأتي نوبات الارتفاع المفاجئ كإنذار صارخ يستوجب التعامل معه بسرعة وحكمة.
أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ
تتعدد أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، وتتراوح بين الخفيفة والشديدة، ومن بين هذه الأعراض:
- صداع شديد
- نزيف الأنف
- التعب أو الارتباك
- اضطراب نبضات القلب
- الدوخة
- العصبية
- التعرق
- احمرار الوجه
- دم في البول
- الغثيان والقيء
- مشكلات في الرؤية (الرؤية المشوشة)
- ألم في الصدر
- ضيق التنفس
- ضعف أو تنميل في الذراعين والساقين والوجه (قد يشير إلى سكتة دماغية)
- صعوبة في الكلام
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
يُطلق على ارتفاع ضغط الدم للقب “القاتل الصامت”، نظرًا لقدرته على إحداث أضرار جسيمة في حالة عدم السيطرة عليه. وغالبًا ما يكون ارتفاع ضغط الدم مزمنًا، إلا أن البعض قد يُعاني من نوبات ارتفاع مفاجئة، وهي حالات مقلقة تستدعي اهتمامًا خاصًا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
أسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ
هناك العديد من العوامل التي قد تُسهم في ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، ومنها:
- تناول الكافيين: حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن، قد يُسبب الكافيين ارتفاعًا مؤقتًا ولكنه حاد في ضغط الدم.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وأدوية البرد المحتوية على مزيلات الاحتقان، قد ترفع ضغط الدم.
- التدخين: تُسبب سيجارة واحدة ارتفاعًا فوريًا في ضغط الدم بمقدار 5 إلى 10 ملم زئبق، مما يُلحق الضرر بجدران الشرايين على المدى الطويل.
- الإجهاد: يُعد الإجهاد سببًا شائعًا لارتفاع ضغط الدم المؤقت. وإذا استمر التوتر لفترة طويلة، فقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- فرط نشاط الغدة الكظرية: يؤدي فرط نشاط الغدة الكظرية إلى إفراز هرمونات تُسبب ارتفاع ضغط الدم.
- نوبات الهلع: يصاحب نوبات الهلع ارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلى تسارع ضربات القلب والتعرق، ويعود ضغط الدم إلى طبيعته بعد انتهاء النوبة.
- أمراض الكلى المزمنة: تُسهم أمراض الكلى المزمنة، مثل الفشل الكلوي، في ارتفاع ضغط الدم.