ارتفاع سعر الفضة يهزم الدولار: هل نشهد طفرة فضية؟

شهدت أسواق المعادن النفيسة ارتفاعًا ملحوظًا في سعر الفضة، متجاوزة حاجز 36.20 دولار للأونصة، بعد صعود بنسبة 1% تقريبًا في الجلسة السابقة. ويأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بضعف الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة، ما عزز من جاذبية المعدن الثمين.
توقعات بخفض أسعار الفائدة تدعم سعر الفضة
يتزامن هذا الصعود مع توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خاصة بعد التصريحات الحذرة لرئيسه جيروم باول. فقد أكد باول على ضرورة بقاء أسعار الفائدة ثابتة نظرًا لمخاطر التضخم المرتبطة بالرسوم الجمركية، إلا أنه أشار إلى احتمالية استمرار التخفيف النقدي في حال غياب هذه المخاطر.
الفضة تتفوق على الذهب في يونيو
على الصعيد الجيوسياسي، من المقرر أن يلتقي مسؤولون أمريكيون بنظرائهم الإيرانيين الأسبوع المقبل، في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وبالإضافة إلى هذه العوامل، استفادت الفضة من الطلب الصناعي القوي وقيود العرض المستمرة. وقد تفوقت الفضة بشكل لافت على الذهب خلال شهر يونيو، حيث سجلت ارتفاعًا بنحو 10%، مقارنة بصعود الذهب بأكثر من 1% فقط.
العوامل المؤثرة في سعر الفضة
- ضعف الدولار: انخفاض قيمة الدولار الأمريكي يعزز من جاذبية المعادن النفيسة كاستثمار بديل.
- انخفاض عوائد السندات: يجعل انخفاض عوائد السندات الاستثمار في الفضة أكثر جاذبية.
- الطلب الصناعي: يزيد الطلب الصناعي المتزايد على الفضة من قيمتها.
- قيود العرض: تساهم قيود العرض في ارتفاع سعر الفضة.