اختراق بريد إلكتروني لدائرة ترامب.. قراصنة إيرانيون يهددون بكشف المستور!

في تطور مثير، عادت قضية اختراق البريد الإلكتروني لدائرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة، حيث هددت مجموعة من القراصنة، يزعم ارتباطهم بإيران، بنشر دفعة جديدة من الرسائل المسروقة.
قراصنة إيرانيون يهددون بكشف رسائل لدائرة ترامب
أكد القراصنة، الذين يطلقون على أنفسهم اسم “روبرت”، حيازتهم لحوالي 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني تخص كبار موظفي البيت الأبيض خلال عهد ترامب، بما في ذلك سوزي وايلز وليندسي هاليغان. وألمحوا إلى إمكانية بيع هذه البيانات، دون الكشف عن طبيعة محتواها.
البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحققان
من جانبه، أعلن البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عن تحقيقات موسعة مع أي شخص متورط في هذا الخرق للأمن القومي. ولم يصدر أي تعليق رسمي من هاليغان وستون أو وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الأمريكية حتى الآن.
تاريخ من الاختراقات
يُذكر أن هذه المجموعة من القراصنة برزت خلال الحملة الرئاسية لترامب في 2016، حيث سربت آنذاك رسائل إلكترونية للصحفيين، لكن تلك التسريبات لم تُحدث تأثيرًا يُذكر على نتيجة الانتخابات. وفي سبتمبر 2024، اتهمت وزارة العدل الأمريكية الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء تلك العملية.
تصعيد التهديدات
بعد فوز ترامب، أعلنت المجموعة نيتها عدم نشر المزيد من التسريبات. لكن يبدو أن التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران قد دفعتها لاستئناف نشاطها وتهديداتها. وفي ظل تحذيرات أمريكية من مخاطر الهجمات الإلكترونية، كشف القراصنة هذا الأسبوع عن نيتهم تنظيم عملية بيع للرسائل المسروقة، مما يُنذر بتطورات جديدة في هذه القضية الشائكة.