احتجاز سيدة ووالدتها في بورسعيد: الداخلية تكشف الحقيقة كاملة

في تطور سريع للأحداث، كشفت وزارة الداخلية المصرية حقيقة واقعة احتجاز سيدة ووالدتها داخل سيارة في بورسعيد، والتي أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. بدأت القصة بادعاء السيدة قيام أحد منادي السيارات، المعروفين بـ”السياس”، بمنعها ووالدتها من مغادرة السيارة إلا بعد دفع مبلغ مالي نظير انتظارها أمام أحد الأندية، مع زعمها بتجاهل الأجهزة الأمنية لشكواها.
تفاصيل الواقعة كما روتها الداخلية
أكدت وزارة الداخلية، بعد تحقيقات موسعة، أن السيدة المتواجدة أمام النادي برفقة والدتها تعرضت لموقفٍ حيث أعاقت سيارة أخرى طريقها، ما دفعها للتواصل مع الجهات الأمنية التي سارعت لحل المشكلة. وخلال ذلك، نشبت مشادة كلامية بينها وبين “سايس” غير مرخص، تطورت إلى سب وقذف وطلب مبلغ مالي نظير انتظار سيارتها، ومنعها ووالدتها من المغادرة.
اعتراف السايس ونفي ادعاءات السيدة
باستدعاء “السياس” المتهم، وهو مقيم بدائرة قسم شرطة المناخ، اعترف بارتكابه الواقعة، مؤكدًا الرواية الرسمية للأحداث. كما نفت التحقيقات صحة ادعاء السيدة بعدم استجابة الأمن لشكواها، حيث ثبت تدخلهم الفوري لحل المشكلة الأولى المتعلقة بعرقلة سيارتها.
اتخاذ الإجراءات القانونية
أكدت وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد “السياس” المتهم، في إطار حرصها على تطبيق القانون وحماية المواطنين من أي تجاوزات أو ابتزاز.