عرب وعالم

إيلون ماسك يُقلص دوره في الحكومة الأمريكية.. هل ينسحب تمامًا؟

في خطوة مفاجئة، أعلن الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن نيته تقليص دوره في وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية بشكل كبير بدءًا من مايو المقبل. فما هي دوافع هذا القرار المفاجئ؟

ماسك يُلمح لتقليص دوره الحكومي

خلال مؤتمر مناقشة نتائج أعمال تسلا، أكد ماسك على استمراره في دعم الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى التزامه بمحاربة الهدر والاحتيال داخل أروقة الحكومة. ولكنه في الوقت ذاته، كشف عن نيته تقليص مشاركته المباشرة في العمل الحكومي، مما أثار تساؤلات حول مستقبله السياسي.

شائعات الاستقالة تلاحق ماسك

يأتي هذا الإعلان في أعقاب تقارير صحفية أمريكية تحدثت عن استعداد ماسك للتنحي عن منصبه كوزير للكفاءة الحكومية، مع احتفاظه بدور استشاري غير رسمي في إدارة ترامب. وزادت حدة هذه التكهنات بعد تصريحات ماسك الأخيرة حول السياسة الجمركية وهجومه على بيتر نافارو، كبير المستشارين التجاريين للرئيس الأمريكي.

الخلافات السياسية تُعقد المشهد

يبدو أن الخلافات حول السياسة التجارية الأمريكية لعبت دورًا في قرار ماسك. فقد انتقد علنًا سياسة التعريفات الجمركية التي ينتهجها ترامب، ووصف نافارو بـ”الأحمق”. هذه المواقف العلنية تُشير إلى توتر العلاقة بين ماسك والإدارة الأمريكية، وربما تكون سببًا رئيسيًا وراء قراره بالابتعاد عن دائرة الضوء السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى