عرب وعالم

إيران مستعدة للتفاوض.. بشرط! | عودة الاتفاق النووي على الأبواب؟

في تطور قد يُعيد رسم خريطة التوتر النووي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان استعداد طهران لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن، شريطة الحصول على ضمانات حقيقية بعدم تكرار الهجمات على منشآتها النووية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطوة دبلوماسية قد تفتح الباب أمام عودة الاتفاق النووي.

طهران تُطالب بضمانات.. والكرة في ملعب واشنطن

شدد بزشكيان خلال الاتصال على موقف إيران المبدئي القائم على الحوار والدبلوماسية كسبيل لحل الخلافات، مؤكدًا حرص بلاده على تجنب أي حرب. وطالب بضمانات نووية واضحة تحمي البرنامج النووي الإيراني من أي اعتداءات مستقبلية، ليكون ذلك بمثابة جسر الثقة نحو عودة المفاوضات.

أزمة وكالة الطاقة الذرية.. اتهامات متبادلة

لم يغفل بزشكيان التطرق لأزمة وقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، مُلقيًا باللوم على ما وصفه بـ”المعايير المزدوجة” للوكالة، والتي اعتبرها مُهددة للأمن الإقليمي والدولي. ووصف قرار وقف التعاون بأنه “رد فعل طبيعي” على ما اعتبره تعاملًا غير نزيه من مدير الوكالة مع الملف النووي الإيراني.

ماكرون يُشجع العودة للمفاوضات

من جانبه، كشف ماكرون عن رسائل وجّهها لبزشكيان خلال الاتصال، حثّ فيها على العودة لطاولة المفاوضات لمعالجة القضايا العالقة، وفي مقدمتها البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى استئناف عمل وكالة الطاقة الذرية في إيران.

تحذير من “السيناريو الأسوأ”

سبق ذلك تحذير ماكرون من “السيناريو الأسوأ” في حال انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، وذلك في أعقاب الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني، والتي وصفها ماكرون بـ”ذات فعالية حقيقية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى