حوادث

إعدام شنقًا.. نهاية مأساوية لقصة خطف واعتداء على طفل بالفيوم

في تطور صادم لقضية هزت الرأي العام، قضت محكمة جنايات الفيوم بتأييد حكم الإعدام شنقًا على المتهم محمد. م. أ، البالغ من العمر 18 عامًا، والمقيم بمنشأة طنطاوي بمركز سنورس، وذلك بعد إدانته بخطف الطفل فارس. م. س، البالغ من العمر 7 سنوات، والاعتداء عليه جنسيًا وإحداث إصابات جسيمة به.

بداية الكابوس

تعود تفاصيل هذه القضية المروعة إلى نهاية عام 2024، عندما تلقت مديرية أمن الفيوم بلاغًا من والدة الطفل، يفيد باختطاف ابنها والاعتداء عليه. وعلى الفور، تحركت قوة أمنية للبحث عن الطفل والقبض على الجاني.

تحقيقات مكثفة تكشف تفاصيل الجريمة

باشرت النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة، التي كشفت عن اعتراف المتهم بجريمته البشعة. كما أكد تقرير الطب الشرعي صحة ادعاءات والدة الطفل، وأثبت تعرضه لاعتداء جنسي وحشي.

العدالة تأخذ مجراها

بعد سلسلة من التحقيقات والتحريات، تم إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها النهائي بتأييد الإعدام شنقًا، لتضع بذلك نهاية مأساوية لهذه القصة المروعة، وتنصف الطفل الضحية وأسرته.

جريمة تهز الضمير

هذه الجريمة البشعة هزت قلوب المصريين، وأثارت موجة من الغضب والاستياء، مطالبين بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني ليكون عبرة لغيره. كما طالبت منظمات المجتمع المدني بتكثيف الجهود لحماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية والاختطاف، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا وأسرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى