إعدام زوجين شنقًا في جريمة قتل مقاول بالشرقية.. تفاصيل مثيرة

في تطور درامي لقضية هزت الرأي العام، قضت محكمة جنايات الزقازيق بإعدام زوجين شنقًا، بعد إدانتهما بقتل مقاول وسرقته في مدينة العاشر من رمضان بالشرقية. الجريمة البشعة التي ارتكبت العام الماضي، كشفت عن علاقة غير شرعية جمعت الزوجة بالضحية، ما دفع الزوجين للتخطيط لقتله والاستيلاء على ممتلكاته.
تفاصيل الجريمة المروعة
تعود أحداث الواقعة إلى 11 أغسطس من العام الماضي، حيث أقدمت الزوجة (رندا. م. م – 35 عامًا) على استدراج المجني عليه دياب علي (58 عامًا) إلى منزل الزوجية، بعد أن اتفقت مع زوجها (السيد. أ. ا – 41 عامًا) على التخلص منه. وبمجرد دخول الضحية المنزل، باغته الزوج بسلاح أبيض (خنجر) وحاول تكميم فمه، إلا أن المجني عليه قاومه بشدة. دار عراك عنيف بينهما، انتهى بخنق الضحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
الزوجة شريكة في الجريمة
لم تكتفِ الزوجة بدورها في استدراج الضحية، بل شاركت زوجها في جريمته، وساندته في التخلص من جثة المجني عليه، وسرقة هاتفه ومبلغ مالي وسيارته. وبعد ارتكاب جريمتهم، حاول الزوجان إخفاء معالم جريمتهما، إلا أن جهود رجال الأمن تكللت بالنجاح في كشف ملابسات القضية وضبطهما.
محاكمة وعقاب
أحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي نظرت القضية برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، وعضوية المستشارين سامي زين العابدين، وشادي المهدي عبد الرحمن، وأحمد عيد سويلم. وبعد سلسلة من الجلسات، استمعت المحكمة لأقوال الشهود والاطلاع على الأدلة، لتصل في النهاية إلى إدانة الزوجين بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والحكم عليهما بالإعدام شنقًا.
عبرة وعظة
تُعد هذه القضية المأساوية بمثابة تذكير بخطورة الانزلاق في العلاقات غير الشرعية، وما قد ينتج عنها من عواقب وخيمة. كما تُجسد هذه القضية كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية في كشف الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة.