إسرائيل وحماس.. صفقة قادمة بعد دمار غزة؟

في تصريح مثير للجدل، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن الطريق بات ممهدًا لإبرام صفقة محتملة مع حركة حماس، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وأكد زامير أن الجيش الإسرائيلي نجح في إلحاق أضرار جسيمة بقدرات الحركة.
خسائر فادحة للجيش الإسرائيلي
مع اعترافه بالخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب، شدد زامير على رفض إسرائيل القاطع لأي محاولات تهدف إلى إضعاف الجيش. ودعا إلى ضرورة استغلال الوضع الراهن، والمضي قدمًا في المفاوضات مع حماس.
هل تُجبر الخسائر إسرائيل على التفاوض؟
تصريح زامير يُثير تساؤلات هامة حول دوافع إسرائيل للتفاوض مع حماس في هذا التوقيت، وما إذا كانت الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي قد لعبت دورًا في دفعها نحو هذا الاتجاه. حماس وإسرائيل باتتا أمام مفترق طرق، فهل تُثمر المفاوضات عن اتفاق طويل الأمد، أم ستعود دوامة العنف من جديد؟
الوضع في غزة بعد الحرب
غزة اليوم ترزح تحت وطمة الدمار الهائل الذي خلفته الحرب. إعادة الإعمار باتت ضرورة ملحة، والمواطنون الغزيون يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا. يبقى السؤال: هل ستُجبر هذه الظروف إسرائيل وحماس على التوصل إلى حلول جذرية تُنهي هذا الصراع الممتد؟