إبراهيم سعيد خلف القضبان: بناتي حبسوني بسبب النفقة!

في واقعة هزت أركان مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الإعلامي ولاعب كرة القدم السابق إبراهيم سعيد عن حبسه لمدة 4 أشهر بسبب قضية نفقة رفعتها ضده ابنتاه، مما أثار موجة من الجدل والتعاطف.
إبراهيم سعيد يكشف تفاصيل حبسه
خلال بث مباشر عبر حسابه على فيسبوك، عبّر سعيد عن حزنه الشديد واستيائه من تصرف ابنتيه جوليا (21 عامًا) ولي لي (20 عامًا)، قائلاً: “الخبطة جات من حد من دمي.. هما اللي حبسوني”. وأضاف: “أنا اللي عاملهم البطاقة.. فتخيل تطلع البطاقة الشخصية لبناتك وده يكون سبب أزمتك”.
استغاثة لدار الإفتاء والأزهر
وجه إبراهيم سعيد استغاثة لدار الإفتاء والأزهر الشريف، متسائلاً عن الحكم الشرعي في حال شهادة الأبناء ضد والدهم في المحكمة، قائلاً: “أنا عايز أوصل رسالة لدار الإفتاء أو شيخ الأزهر، لو بناتك حبسوك أو سجنوك وراحوا شهدوا ضدك في المحكمة، ده عقابهم إيه؟”.
صراع الأبوة ومرارة الحبس
وأعرب سعيد عن حيرته في كيفية التعامل مع ابنتيه بعد هذه الواقعة، قائلاً: “أنا مش عارف هتعامل مع بناتي إزاي بصراحة.. تخيل إن سبب سجني هما بناتي”. وأكد أنه لم يقصر معهما يومًا، وأنهما “شافوا مني كل الخير والحب”. وتساءل: “مينفعش حد يبعت فلوس لأولاده ويقولهم امضوا على الأكل واللبس اللي جبته، مش زعلانين وأنتم واقفين قدام القاضي وتشهدوا ضد أبوكم؟”.
بين الحزن والرضا بقضاء الله
وأكد إبراهيم سعيد على ثقته في عدالة الله، وأن ما حدث ما هو إلا ابتلاء وقدر، معبراً عن رضاه بقضاء الله وقدره.