أمريكا تنقل قنابل خارقة للتحصينات إلى الشرق الأوسط.. هل تستهدف فوردو الإيرانية؟

في خطوةٍ تصعيدية جديدة، كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن بدء الولايات المتحدة بنقل قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات إلى قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط، وسط تكهناتٍ باستهداف منشأة فوردو النووية الإيرانية.

قنابل GBU-57.. قادرة على اختراق فوردو

أكد مسؤول في البيت الأبيض لشبكة «فوكس نيوز» ثقة القوات الجوية الأمريكية بقدرة هذه القنابل على اختراق تحصينات فوردو، المدفونة تحت جبل على عمق 90 مترًا جنوب طهران. فوردو، التي تُعدّ مركزًا حيويًا لتخصيب اليورانيوم، باتت محور التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران.

واشنطن: جميع الخيارات مطروحة

شدد المسؤول الأمريكي على أن «جميع الخيارات مطروحة» للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، في إشارةٍ ضمنية لاحتمالية استخدام القوة العسكرية. يأتي هذا التصريح في ظل التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل وإيران، وسعي تل أبيب للحصول على دعم أمريكي مباشر لاستهداف فوردو.

قاذفات B-2 في الأجواء.. مؤشرٌ مقلق

في تطورٍ موازٍ، ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية أن قاذفات B-2 الأمريكية، القادرة على حمل قنابل GBU-57، أقلعت من قاعدة وايتمان في ميزوري متجهةً نحو المحيط الهادئ. هذه التحركات العسكرية تزيد من حدة التوتر وتُشير إلى احتمالية استهداف إيران.

مستقبل الاتفاق النووي في مهب الريح

يُلقي هذا التصعيد بظلاله على مستقبل الاتفاق النووي الإيراني، ويزيد من مخاوف اندلاع مواجهة عسكرية في المنطقة. الشرق الأوسط يشهد توترات متصاعدة، بينما تُراقب الدول العربية والعالم بقلقٍ بالغ تطورات الأزمة.