«أسطورة 2».. رحلة أدبية ساحرة بين الفنون والأدب لحلمي مكي
يأخذنا الكاتب حلمي مكي في رحلة أدبية ساحرة عبر كتابه الجديد «أسطورة 2»، الصادر حديثًا على منصة كتبنا. عملٌ مميز يمزج بين ألوان الفنون والأدب، ليقدم للقارئ باقة متنوعة من النصوص، موزعة على أقسام واضحة، تتناول كل منها لونًا أدبيًا مختلفًا، من قصص قصيرة ومسرحيات رمزية، إلى حكايات خرافية ومقالات اجتماعية، مرورًا بالنصوص الدينية والشعر.
تنوع في المواضيع وقضايا فلسفية واجتماعية
يتناول الكتاب قضايا فلسفية واجتماعية وروحية، تُثرى بأمثلة من القصص القصيرة، مثل «كوابيس» التي تناقش الحب والموت والعدالة، و«ليلة الميلاد» التي تروي قصة وفاء مؤثرة بين زوجين. أما المسرحيات الرمزية، فتطرح أسئلة وجودية، كالصراع الأزلي بين الشيطان والإنسان. ولا يغفل الكتاب عن سحر الحكايات الخرافية، المستوحاة من ألف ليلة وليلة، ولكن بأسلوب عصري جذاب.
لغة عربية فصحى سلسة وانسيابية في المشاعر
«أسطورة 2» مكتوب بلغة عربية فصحى سليمة ومبسطة، تتخللها انسيابية رائعة في التعبير عن المشاعر. كلمات صادقة تنبض بالحياة، وكأنها منبعثة من القلب مباشرة، لا من قاموس جامد، ما يخلق جسرًا من التواصل والحميمية مع القارئ. كتابٌ يستهدف المتأمل في الحياة والروح، وعاشق القصص القصيرة المتنوعة، ومُحب الأدب الرمزي والمسرحيات الفلسفية، والباحث عن نقد اجتماعي بلغة شعبية مُباشرة.
اقتباسات ملهمة من «أسطورة 2»
- «نحن البشر قد تنخدع كون مداركنا لا تتجاوز سوى الظاهر من الحياة.. لا نعلم أسرار القلوب.»
- «دعني وجراحي، فقد خابت أمانينا.. هل من زمان يعيد النبض يحيينا؟»
- «الموت يجعل الجسد لا يساوي درهمًا، وتخرج الروح من القلب مباشرة بسر إلهي عظيم.»
نبذة عن الكاتب حلمي مكي
حلمي مكي، مهندس ميكانيكي سابق بالقوات المسلحة المصرية، تلقى تعليمه في الثانوية العسكرية ومعاهد القوات المسلحة، وخدم لمدة 9 سنوات قبل استقالته. ولد في حلمية الزيتون بالقاهرة.
