أسرار يوم الجمعة.. من الاغتسال إلى قراءة الكهف.. هدايا الجمعة تنتظرك!

يوم الجمعة.. جوهرة أيام الأسبوع، يحمل في طياته بركات ونفحات إيمانية خاصة، فهو يوم خلق آدم، ودخول الجنة، ويوم القيامة، وفيه ساعة استجابة الدعاء. نستعرض معكم أبرز السنن النبوية ليوم الجمعة لننال جميعًا أجرها وفضلها.

سُنن يوم الجمعة

الاغتسال

يعتبر الاغتسال أحد أهم السنن ليوم الجمعة، وهو سُنة مؤكدة لمن سيؤدي صلاة الجمعة، تطهيرًا للبدن واستعدادًا للقاء الله.

التطيب

التطيب من السنن المستحبة ليوم الجمعة، حيث يستحب تعطير الجسم بالروائح الطيبة، تعبيرًا عن الفرحة بهذا اليوم المبارك.

التسوك

“السواك مطهرة للفم مرضاة للرب”، هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا على أهمية التسوك، أي تنظيف الفم والأسنان بالسواك.

لبس أحسن الثياب

يستحب للمسلم أن يرتدي أفضل ثيابه، ويفضل أن تكون جديدة ونظيفة، تعظيمًا لشعائر الله وإظهارًا للاحترام ليوم الجمعة.

التبكير إلى المسجد

حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التبكير إلى المسجد لصلاة الجمعة، وبيّن فضل ذلك بقوله: “مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً…” موضحًا ثواب التبكير بدرجات متفاوتة من الأجر.

قراءة سورة الكهف

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سُنة مستحبة، فيها نور وبركة عظيمة، فعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين”.

كثرة الصلاة على النبي

يوم الجمعة هو أفضل الأيام، وفيه تُعرض صلواتنا على النبي صلى الله عليه وسلم، لذا علينا الإكثار من الصلاة عليه في هذا اليوم الكريم، امتثالًا لقوله: “إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ”.

الإكثار من الدعاء وتحري ساعة الإجابة

يوم الجمعة يحمل في طياته ساعة استجابة، لذا علينا اغتنامها بكثرة الدعاء والتضرع إلى الله، راجين منه قبول دعائنا وتحقيق مرادنا.