أبو سمبل تحتضن برنامج «مصر جميلة» لاكتشاف المواهب الشابة

انطلقت فعاليات برنامج «مصر جميلة» في مدينة أبو سمبل بمحافظة أسوان، مساء الأحد، في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم الموهوبين في المحافظات الحدودية. ويأتي البرنامج برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. ويهدف إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والفنية واكتشاف المواهب الشابة في أبو سمبل في شتى المجالات الفنية والأدبية، من خلال تنظيم حفلات فنية وورش عمل متخصصة.
قصر ثقافة أبو سمبل يحتضن فعاليات البرنامج
يستضيف قصر ثقافة أبو سمبل فعاليات البرنامج، الذي يشرف عليه الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة. وتتولى تنفيذه الإدارة المركزية للشؤون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب بقيادة المخرج محمد صابر.
ورش عمل فنية متنوعة لرعاية المواهب
بدأ البرنامج بلقاء تعارف بين المتدربين والمدربين. ويتضمن مجموعة من الورش الفنية والإبداعية التي تُقام من السادسة مساءً حتى العاشرة مساءً، وتغطي مجالات متنوعة، منها الموسيقى والغناء مع الموسيقار عبد الله رجال، والمسرح مع المخرجة سحر جروبي، والأداء الحركي والفنون الشعبية مع المدرب محمود حجي، والحلي والإكسسوار مع المدربة سعاد المهدي، والموزاييك والبوهو مع المدربة فاطمة الزهراء، والعرائس مع الفنان شادي قطامش، والتطريز مع الفنانة جيهان مبروك. وتهدف هذه الورش إلى صقل المواهب الفطرية وتنميتها على أيدي نخبة من الفنانين والمبدعين المتخصصين، وتستمر حتى 19 يونيو الحالي.
حفل افتتاح البرنامج وكلمة د. مسعود شومان
أقيم حفل على مسرح القصر، بدأ بكلمة الدكتور مسعود شومان، الذي نقل تحيات وزير الثقافة ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ونائبه، وأعرب عن سعادتهم بالمواهب الموجودة في أبو سمبل. وأكد على أهمية إثراء القصر بالمزيد من الأنشطة الثقافية والفنية، مشيراً إلى العمل على اكتشاف المواهب وتنميتها في القاهرة كل ثلاثة أشهر. وأشاد شومان بالمناطق الحدودية، ووصفها بأنها أرض بكر وقادرة على العطاء، مؤكداً على رعاية الموهوبين في كل المجالات وتدريبهم ليصبحوا نواة لكتاب وفنانين على أيدي متخصصين، وحث الحضور على الاستفادة من خبراتهم لتنمية مواهبهم.
فرقة توشكي تُزين الحفل بعروض فنية نوبية
قدمت فرقة توشكي للفنون التلقائية بقيادة محمد شريف، مجموعة من التابلوهات المستوحاة من البيئة النوبية، منها «الصياد»، و«واه نوبه»، و«الأراجيد»، و«الغزل النوبي»، و«ليلة الحناء»، بالإضافة إلى رقصات نوبية وسودانية، التي تفاعل معها الجمهور بحماس.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لتعزيز العدالة الثقافية، وتوفير فرص التدريب والتمكين الفني لأبناء المحافظات الحدودية.