الأخبار

مبادرة “اسأل واستشير” تحقق إنجازات غير مسبوقة في سيناء بعد 500 يوم

شهدت صحراء سيناء نقلة نوعية في القطاع الزراعي بفضل مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير”، التي أطلقها مركز بحوث الصحراء منذ 500 يوم. وقد حققت هذه المبادرة، بتوجيهات من وزير الزراعة علاء فاروق، نجاحات لافتة في دعم التجمعات الزراعية وتحسين حياة المزارعين.

دعم التنمية المستدامة في سيناء

تأتي المبادرة في إطار استراتيجية التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية، بهدف دعم التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء. وتستهدف “اسأل واستشير” خدمة 16 تجمعًا زراعيًا، تضم 2122 أسرة، بهدف تعزيز الاستقرار الأسري والاقتصادي و زيادة الرقعه الزراعية.

إنجازات ملموسة على أرض الواقع

شهدت المبادرة، منذ انطلاقها، توزيع أكثر من 150 ألف شتلة زراعية معتمدة لتنويع المحاصيل الزراعية. كما تم تنظيم 30 دورة تدريبية وورشة عمل لتطوير مهارات المزارعين، بالإضافة إلى أكثر من 200 زيارة ميدانية لحل المشكلات الزراعية بشكل فوري.

تواصل فعال وحلول مبتكرة

تم الرد على أكثر من 1200 استفسار فني من خلال الوسائل الميدانية والإلكترونية، وحل 300 مشكلة زراعية ميدانيًا، مما ساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية. كما تم إصدار أكثر من 50 نشرة فنية مبسطة و 4 أفلام وثائقية لتعزيز التوعية الزراعية.

خطط مستقبلية طموحة

تتطلع “اسأل واستشير” إلى توسيع نطاق خدماتها لتشمل جميع التجمعات الزراعية الثمانية عشر في سيناء. وذلك من خلال استخدام التطبيقات الذكية ووسائل التواصل الإلكتروني الحديثة، لتقديم استشارات فنية متخصصة في التقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة المياه، وتحسين التربة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

نموذج للتنمية الحقيقية

أكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن “اسأل واستشير” ليست مجرد مبادرة توعوية، بل هي نموذج للالتزام بالتنمية الحقيقية من خلال المعرفة والممارسة على أرض الواقع. فهي تسعى إلى تمكين المزارعين وتحسين ممارساتهم الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر.

وتابع: “تهدف المبادرة إلى تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين ودعم فني مباشر من خلال الزيارات الميدانية ووسائل التواصل الإلكتروني، لتحسين الممارسات الزراعية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. كما تركز على مساعدة المزارعين في تجنب الأخطاء المكلفة، وزيادة كفاءة إدارة الموارد الزراعية، وتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل، مع خفض التكاليف التشغيلية لتحقيق أفضل عائد اقتصادي، إلى جانب تمكين الجهات المسؤولة من متابعة الواقع الزراعي بشكل دقيق بما يخدم خطط التنمية المستقبلية“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى