ريم بسيوني في متحف نجيب محفوظ تناقش روايتها “رائحة البحر”

في لقاء ثقافي مميز، يستضيف متحف نجيب محفوظ الكاتبة والروائية ريم بسيوني، لمناقشة روايتها الأولى “رائحة البحر”، في إطار مبادرة “إنتوا قلب الحكاية”. يدير اللقاء الكاتب طارق الطاهر، مدير المتحف، يوم الأحد المقبل في تمام الساعة السابعة مساءً.
رحلة مع القراءة والإبداع
تأخذنا ريم بسيوني في رحلة أدبية ساحرة، حيث صدرت روايتها “رائحة البحر” عام 2005 عن دار البستاني للنشر والتوزيع. تدور أحداث الرواية حول الطبيب علاء عبد الله، الذي يعود إلى مسقط رأسه الإسكندرية بحثًا عن “رائحة البحر”، ليجدها مختلفة عما تصوره، وأحيانًا كريهة. أما زوجته رانيا، فهي الشابة المصرية بكل براءتها وجرأتها وجنونها. يتأرجح علاء بين اشتياقه لبريطانيا وجيهان زميلته، ورغبته الجامحة في مصر ورانيا زوجته، في صراع داخلي وخارجي متصاعد.
ريم بسيوني: مسيرة حافلة بالإبداع
ريم بسيوني، كاتبة وروائية مصرية وأستاذة لغويات بالجامعة الأمريكية، تتمتع بسجل حافل من الجوائز الأدبية المرموقة. فقد حصدت جائزة ساويرس الأدبية عن روايتها “الدكتورة هناء”، وجائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية عن روايتها “بائع الفستق”. كما نالت جائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة عن روايتها “أولاد الناس ثلاثية المماليك”، بالإضافة إلى جائزة التفوق فرع الآداب، وجائزة الشيخ زايد فرع الآداب عن روايتها “الحلواني.. ثلاثية الفاطميين”.