صدمة الإقصاء تهز عرش أموريم.. هل اقتربت النهاية في مانشستر يونايتد؟

تلبدت سماء مانشستر يونايتد بغيوم سوداء عقب الخروج المهين من كأس الرابطة على يد جريمسبي، فريق من الدرجة الرابعة، بركلات الترجيح (12-11) بعد تعادل مثير (2-2). هذه الهزيمة وضعت المدير الفني، روبن أموريم، في موقف حرج، خاصةً أنها تأتي بعد بداية متعثرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم يتذوق الفريق طعم الفوز في ثلاث مباريات.

أموريم على صفيح ساخن

لم تكن بداية أموريم مع مانشستر يونايتد كما تمنى عشاق الفريق. فبعد الخسارة أمام أرسنال (1-0) والتعادل مع فولهام (1-1)، جاءت الصدمة الكبرى بالهزيمة أمام جريمسبي. هذا الأداء الباهت زاد من الضغوط على المدرب البرتغالي، الذي لم يخض سوى ثلاث مباريات رسمية حتى الآن.

هتافات الجماهير تزلزل أولد ترافورد

هتافات جماهير جريمسبي الساخرة، التي تنبأت بإقالة أموريم، عكست حجم الإحباط الذي يسيطر على جماهير مانشستر يونايتد. ورغم الدعم الذي يحظى به من إدارة النادي، إلا أن استمرار النتائج السلبية قد يغير المعادلة.

مانشستر يونايتد.. إعادة بناء أم انهيار؟

أداء مانشستر يونايتد أمام جريمسبي كان الأسوأ منذ الهزيمة القاسية أمام ميلتون كينز دونز (4-0) في عام 2014. اللاعبون افتقدوا الحماس والروح القتالية، بينما بدا أموريم مذهولاً من أداء فريقه.

صفقات جديدة.. طوق نجاة أم إهدار للمال؟

رغم الصفقات الجديدة التي أبرمها النادي، إلا أن مانشستر يونايتد لا يزال يعاني من نقاط ضعف واضحة، خاصةً في مركز حراسة المرمى. الاهتمام بالتعاقد مع سيني لامينس، حارس أنتويرب، يؤكد هذه المعاناة. في المقابل، فشل النادي في التخلص من بعض اللاعبين، مما يثير تساؤلات حول استراتيجية إدارة النادي.

مواجهات نارية تنتظر الشياطين الحمر

تنتظر مانشستر يونايتد مواجهات صعبة بعد التوقف الدولي، حيث سيواجه مانشستر سيتي وتشيلسي وبرينتفورد. هذه المباريات ستكون اختبارًا حقيقيًا لأموريم ولاعبيه، وستحدد مصير الفريق في الموسم الحالي.