عاجل: الجيش الإسرائيلي يُصدق على خطة احتلال غزة.. “عربات جدعون الثانية” تنطلق قريبًا!

في تطورٍ دراماتيكي للأحداث، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، والتي تحمل اسمًا مثيرًا للجدل: “عربات جدعون الثانية”. هذا ما كشفته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مُشيرةً إلى استعدادات عسكرية مُكثفة تُنذر بعملية وشيكة في الأسابيع القليلة القادمة، ربما قبل الموعد المُتوقع.
استعدادات مكثفة.. و60 ألف جندي في الانتظار
تشهد الأجواء توتراً متصاعداً مع إرسال ما يقارب 60 ألف أمر احتياطي، في خطوة تؤكد جدية الاستعدادات العسكرية. وكشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تفاصيل مُثيرة حول العملية المرتقبة، حيث أشارت إلى تكثيف الجيش الإسرائيلي لوتيرة استعداداته، والتي تشمل جوانب عملياتية وإنسانية على حدٍ سواء. وتوقعت القناة إرسال عشرات الآلاف من أوامر الطوارئ إلى جنود الاحتياط خلال الأيام المُقبلة، مع تمديد خدمة حوالي 20 ألف جندي احتياطي قيد التعبئة بالفعل، ليصل إجمالي القوة المُحتشدة إلى 80 ألف جندي.
مستشفيات ميدانية.. وخطط إجلاء مدنيين
في إطار الاستعدادات الإنسانية، من المُقرر إنشاء مستشفيين ميدانيين إضافيين، بالإضافة إلى توسيع شبكة مراكز توزيع المُعدات الإنسانية. وتهدف الخطة طويلة المدى إلى مُضاعفة عدد هذه المراكز، على أمل الحصول على مُساعدة أمريكية لإتمام هذه العملية. وستشمل المرحلة الأولى من العملية محاولة إجلاء السكان إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، مع فتح ممرٍ مُخصص لنقل السكان، رغم توقع الجيش الإسرائيلي عدم استجابة جميع السكان لنداء الإجلاء.
“عربات جدعون الثانية”.. نحو صفقة تبادل أسرى؟
قدّم رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، لوزير الدفاع، كاتس، الخُطط العملياتية لاحتلال غزة. وتُشير التوقعات إلى أن هذه الخطوة تهدف، في المقام الأول، إلى الضغط من أجل صفقة تبادل أسرى. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، فمن المُحتمل توسيع العملية إلى نطاق أوسع، وفقًا لتعليمات القيادة السياسية. ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بالفعل داخل مدينة غزة، في أحياء الزيتون والصبرة والفرقان، ويعمل على مشارف المدينة، وقد بدأ عمليات إخلاء السكان.