نجل محمد رمضان في دار رعاية.. تفاصيل صادمة في قضية التنمر!

في تطور مثير لقضية نجل الفنان محمد رمضان، قضت محكمة جنح الطفل بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية، على خلفية اتهامه بالتعدي بالضرب على زميل له داخل نادي «نيو جيزة» بمدينة 6 أكتوبر. القضية أثارت جدلاً واسعًا، خاصة مع تضارب الروايات حول ملابساتها.
المادة 101 من قانون الطفل وتفاصيل الإيداع
كشفت مصادر قضائية لـ«الأسبوع» أن المحكمة لم تحدد مدة الإيداع، مشيرة إلى أن التقييم الدوري لحالة نجل محمد رمضان داخل الدار، كل شهرين على الأكثر، هو ما سيحدد مصيره. سيتم إما إنهاء التدبير أو إبداله وفقًا لتقارير الحالة، مع مراعاة أن يكون الإيداع لأقصر فترة ممكنة، بما يتوافق مع نص المادة 101 من قانون الطفل.

أقصى مدة للإيداع.. هل تصل لسنوات؟
أكدت المصادر القضائية أن المادة 107 من قانون الطفل تُلزم المحكمة بعدم اللجوء إلى الإيداع إلا كملاذ أخير. و رغم عدم تحديد مدة للإيداع في الحكم، فإن المدة القصوى لا تتجاوز عشر سنوات في الجنايات وخمس سنوات في الجنح.

جلسة الحكم.. غياب المتهم وطلب تعويض ضخم
عُقدت الجلسة الأولى بحضور والدة الطفل المجني عليه، بينما غاب نجل محمد رمضان لوعكة صحية، حسبما أفاد دفاعه الذي طالب بتأجيل الجلسة، وهو ما رفضته المحكمة. في المقابل، طالب دفاع أسرة المجني عليه بتعويض مدني مؤقت قدره مليون جنيه، عن الأضرار النفسية التي تعرض لها موكله.
التنمر.. هل هو السبب؟ ودفاع رمضان يستعد للطعن
أرجع محامي نجل محمد رمضان سبب الواقعة إلى تعرض موكله للتنمر بسبب لون بشرته. وأكد أنه يدرس حاليًا الطعن على الحكم، حفاظًا على مصلحة الطفل وظروفه الصحية والنفسية. القضية تُثير تساؤلات هامة حول التنمر وأثره على الأطفال، خاصة مع حساسية الموقف لكونه مرتبطًا بشخصية عامة.