وفاة طبيبة امتياز بالقصر العيني تُثير ضجة.. الإرهاق يُنهي حياة شابة في مقتبل العمر
في واقعةٍ هزّت مواقع التواصل الاجتماعي، فُجع الوسط الطبي المصري بوفاة طبيبة الامتياز الشابة سلمى حبيش بشكلٍ مفاجئ أثناء تأدية واجبها بمستشفى القصر العيني الجامعي، مما أثار موجةً من الحزن والغضب بين زملائها وأفراد عائلتها.
الإرهاق يُنهي حياة طبيبة شابة
أشارت التحريات الأولية التي أجرتها أجهزة الأمن بالقاهرة إلى أن الطبيبة سلمى حبيش تعرضت لإرهاقٍ شديد نتيجة ضغط العمل المُكثّف، حيثُ اضطرت لمواصلة عملها على مدار فترتين متتاليتين (شفتين) دون الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة أو تناول الطعام، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكلٍ مفاجئ ووفاتها.
سلمى حبيش.. شهيدة العمل والعطاء
نعى الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، الطبيبة الشابة سلمى حبيش، مُشيراً إلى وفاتها المفاجئة أثناء عملها، واصفاً إياها بـ”شهيدة العمل والعطاء”. ونشر الدكتور شعبان صورةً للطبيبة الراحلة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، مُعبّراً عن حزنه الشديد لخسارةٍ فادحة للوسط الطبي.
هبوط حاد في الدورة الدموية يُنهي حياة سلمى
تُشير التقارير الأولية إلى أن سبب الوفاة هو هبوط حاد في الدورة الدموية، يُرجّح أنه ناتج عن الإرهاق الشديد وضغط العمل المُستمر. وقد أثارت هذه الحادثة المُؤسفة تساؤلاتٍ مُلحة حول ظروف عمل أطباء الامتياز وضرورة توفير بيئة عملٍ صحية وآمنة لهم.
