عرب وعالم

نتنياهو يُصعّد الحرب على غزة: استدعاء عشرات الآلاف من الاحتياط للقضاء على حماس!

في تصعيد دراماتيكي للصراع الدائر، أمر الجيش الإسرائيلي قوات الاحتياط بتوسيع نطاق عملياتها في قطاع غزة، في ظل استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي. وجاء هذا القرار في أعقاب تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيها مجددًا عزمه على القضاء على حركة حماس.

تكثيف الضغط العسكري

أعلن رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، عن استدعاء “عشرات الآلاف” من جنود الاحتياط، بهدف تكثيف وتوسيع العملية العسكرية في غزة، وزيادة الضغط على حركة حماس لإعادة الرهائن وتحقيق النصر. وأكد زامير أن الجيش “سيتحرك في مناطق أخرى وسيدمر كل البنى التحتية لحركة حماس، سواء على الأرض أو تحتها”.

نتنياهو يُشدّد على الحل العسكري

شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الضغط العسكري هو الحل الوحيد الفعال لإطلاق سراح الأسرى بعد هزيمة حماس، مؤكدًا أن هدفه الأساسي لا يزال القضاء على الحركة واستعادة المحتجزين الإسرائيليين.

مفاوضات متعثرة ومصير الرهائن

في أبريل الماضي، رفضت حركة حماس اقتراحًا إسرائيليًا يتضمن هدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين. وطالبت الحركة باتفاق شامل يتضمن وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها. في المقابل، أصرت إسرائيل على إعادة جميع الأسرى ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى كشرط للهدنة، رافضةً الانسحاب الكامل من غزة أو إنهاء الحرب تمامًا. ولا يزال مصير 58 أسيراً إسرائيلياً مجهولاً في غزة، من بينهم 34 قتيلاً وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى