منع وفد فلسطين من دخول أمريكا لحضور اجتماعات الأمم المتحدة.. قرار أمريكي صادم يشعل الأزمة

في خطوة مفاجئة أثارت استياءً واسعاً، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رفض منح تأشيرات دخول للوفد الفلسطيني للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر انعقادها في نيويورك نهاية سبتمبر. القرار الأمريكي أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الفلسطيني، في حين رحبت به إسرائيل.
القرار الأمريكي يثير استغراب فلسطين
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن استغرابها الشديد إزاء القرار الأمريكي، واصفة إياه بأنه مخالف للقانون الدولي واتفاقية مقر الأمم المتحدة، خاصة أن فلسطين تتمتع بصفة مراقب في المنظمة الدولية. وأكدت الرئاسة على تمسك الرئيس محمود عباس بالسلام والشرعية الدولية، مناشدة واشنطن التراجع عن قرارها.
مواقف فلسطينية غاضبة
دعا نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها، مؤكداً على تنافيه مع قواعد القانون الدولي. فيما وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية الخطوة الأمريكية بأنها “انتهاك صارخ” للاتفاقيات الدولية، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء بالتحرك العاجل.
ردود فعل دولية
أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بالقرار الأمريكي، واصفاً إياه بـ”المبادرة الشجاعة”، موجهاً الشكر لواشنطن والرئيس دونالد ترامب.
مبررات واشنطن لقرارها
بررت وزارة الخارجية الأمريكية قرارها برفض منح التأشيرات لمسؤولين فلسطينيين من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، بزعم “عدم وفاء الجانب الفلسطيني بالتزاماته وتقويضه لآفاق السلام”.
السلطة الفلسطينية تؤكد تمسكها بحقوقها
أكدت الخارجية الفلسطينية أن القرار الأمريكي “لن يثنيها” عن مساعيها في الحصول على اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين. من جانبه، علق المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، قائلاً: “سنرى كيف سينطبق ذلك على وفدنا”.
اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
من المقرر أن تنعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الفترة من 23 إلى 28 سبتمبر المقبل، وسط ترقب لما سيحمله خطاب الرئيس الفلسطيني المرتقب، في ظل هذه التطورات.