فن

كندة علوش تتألق في أسوان.. ندوة تكريمية تشعل حماس الجمهور!

شهد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة حضوراً جماهيرياً غير مسبوق في ندوة تكريم النجمة السورية كندة علوش، مساء الأحد 4 مايو، ضمن فعاليات دورته التاسعة. وتوافدت سيدات أسوان والنوبة، بزغاريدهن وحماسهن، للترحيب بالنجمة المحبوبة والتقاط الصور التذكارية معها، في مشهد عبّر عن مدى حب الجمهور لها.

ندوة استثنائية في مهرجان أسوان

أكدت إدارة المهرجان أن ندوة كندة علوش هي الأكثر حضوراً وتفاعلاً في تاريخ المهرجان، وهو ما يعكس مكانة النجمة في قلوب الجماهير. وقد أدار الندوة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان، مشيداً بالمسيرة الفنية المميزة لكندة علوش، وأعمالها التي تركت بصمة واضحة في السينما المصرية والسورية والعالمية.

من دمشق إلى القاهرة.. رحلة فنية ملهمة

استعادت كندة علوش ذكريات بداياتها الفنية، قائلة: “درست في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وكان حلمي العمل في الإخراج. عملت كمساعدة مخرج، ثم أخرجت ثلاثة أفلام قصيرة، قبل أن أدخل عالم التمثيل بفضل المخرجة رشا شربتجي. ومن سوريا إلى مصر، كانت رحلتي مليئة بالتجارب المميزة، بدءاً من فيلم “أولاد العم” مع المخرج شريف عرفة، وصولاً إلى العديد من الأعمال التي قدمتها خلال 15 عاماً في مصر، والتي أعتبرها وطني الثاني”.

بين السينما المصرية والسورية.. خصوصية وتنوع

أشارت كندة علوش إلى أن الفارق بين السينما المصرية والسورية يكمن في تفاعل الجمهور مع قضايا كل مجتمع، مؤكدة على تنوع الأعمال السينمائية بين أفلام المهرجانات والأفلام التجارية، وأن لكل مخرج رؤيته الخاصة.

تجربة عالمية مميزة

وتحدثت كندة علوش عن تجاربها العالمية، مثل فيلم “السباحتان”، مشيرة إلى أن ما يميز هذه الأفلام هو أنها جميعاً من إخراج سيدات، وأن قضيتها الإنسانية لامستها بعمق. كما تطرقت إلى فيلم “النزوح” الذي حصد جائزة في مهرجان فينيسيا، وفيلم “وودي باص” الذي جمعها بنجوم من الهند.

أسوان.. مدينة سحرية

أعربت كندة علوش عن حبها لمدينة أسوان، التي اختارتها لإقامة حفل زفافها، مؤكدة أنها مدينة ساحرة تتمتع بطاقة روحانية فريدة، وأن زيارتها تجربة لا تُنسى.

صناعة السينما في أسوان

أكد حسن أبو العلا، مدير المهرجان، على وجود صناع أفلام موهوبين في أسوان، مشيراً إلى افتتاح أرشيف أسوان السينمائي، الذي يضم 61 فيلماً من إنتاج أبناء أسوان.

المصدر النيل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى