عاجل: قافلة مساعدات مصرية جديدة لغزة.. هل يكفي 60 شاحنة لمواجهة الأزمة؟

في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، تحركت القافلة الرابعة والعشرون من المساعدات الإنسانية المصرية، محملة بشحنات من الأمل والغوث، لتخفيف وطأة المعاناة عن أهل القطاع المحاصر.
الهلال الأحمر المصري يقود جهود الإغاثة
يقود الهلال الأحمر المصري، الجهة الوطنية المسؤولة عن تنسيق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، جهودًا مكثفة لإغاثة القطاع. وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من القوافل المتتالية التي انطلقت منذ السابع من الشهر الماضي، تحمل على متنها شحنات من المواد الغذائية والطبية والوقود، مقدمة من جهات مصرية ومنظمات أهلية وحكومية، بالإضافة إلى مساعدات خارجية.
60 شاحنة.. قطرة في بحر الاحتياجات
ورغم وصول القافلة الرابعة والعشرين، إلا أن حجم المساعدات لا يزال محدودًا مقارنة بالاحتياجات المتزايدة في غزة، حيث تضمنت القافلة 60 شاحنة فقط محملة بالدقيق والمعلبات، بالإضافة إلى ثلاث شاحنات وقود كانت قد رُفضت سابقًا من الجانب الإسرائيلي، قبل أن يُسمح بدخولها اليوم. ويُثير هذا العدد المحدود من الشاحنات تساؤلات حول مدى كفايته لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
معبر كرم أبو سالم.. بوابة أمل أم مصدر قلق؟
تتجه شاحنات المساعدات نحو معبر كرم أبو سالم، البوابة الرئيسية لدخول المساعدات إلى غزة. إلا أن دخولها الفعلي إلى القطاع لا يزال غير مضمون، في ظل التعنت الإسرائيلي المستمر، وممارسات منع بعض الشاحنات من العبور أو إعادتها دون مبررات واضحة، خاصة فيما يتعلق بشحنات الوقود الضرورية لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية، بما في ذلك الدفاع المدني.
مصر.. سند قوي للفلسطينيين
تؤكد مصر، من خلال هذه القوافل المتواصلة، دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم، في وقت تشتد فيه الأزمة وتتزايد فيه الاحتياجات.