الأخبار

زاد العزة: قافلة مساعدات مصرية تخترق حصار غزة وتصل للمحتاجين

دخلت شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية، ضمن قافلة «زاد العزة» المصرية، إلى قطاع غزة يوم الاثنين، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، متجهة إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع. وخضعت الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولها إلى القطاع.

مساعدات إنسانية متنوعة للفلسطينيين

أكد مصدر مسئول بميناء رفح البري أن قافلة «زاد العزة»، في يومها الـ 22، تحمل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، تشمل سلالًا غذائية أساسية، وسلعًا متنوعة كالسكر، والزيت، والبقوليات، وألبان الأطفال، والدقيق، والأرز. كما تضم القافلة مستلزمات طبية وأدوية علاجية ومستلزمات شخصية مقدمة من الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى كميات من الوقود.

دور الهلال الأحمر المصري في تسهيل وصول المساعدات

يلعب الهلال الأحمر المصري دورًا محوريًا في تنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة، حيث يتواجد بشكل دائم على الحدود. ويواصل ميناء رفح البري، الذي لم يغلق من الجانب المصري، تأهبه وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات، التي تجاوزت 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن، بجهود 35 ألف متطوع.

تحديات إدخال المساعدات في ظل الحصار

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت منافذ قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وشهدت الفترة اللاحقة اختراقًا للهدنة، وتجدد القصف والتغلغل البري، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين. وقد استؤنف إدخال المساعدات في مايو الماضي وفق آلية جديدة، رغم رفض «أونروا» لها.

هدنة مؤقتة لإدخال المساعدات

أعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات يوم 27 يوليو 2025، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. ويبذل الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، جهودًا دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى