خفض الفائدة يهز عرش الذهب.. هل يشهد المعدن النفيس ارتفاعاً في مصر؟

شهدت أسواق المال المصرية اليوم حدثاً بارزاً مع إعلان البنك المركزي عن خفض أسعار الفائدة بنسبة 2%، لتصل إلى 22% للإيداع و23% للإقراض. قرارٌ أثار التساؤلات حول تأثيره على سوق الذهب في مصر، فهل يشهد المعدن الأصفر ارتفاعاً جديداً؟
خفض الفائدة وتأثيره على الذهب
يسعى البنك المركزي من خلال هذا القرار إلى تحفيز النشاط الاقتصادي وتخفيف عبء الاقتراض على المواطنين والشركات. لكن يبقى السؤال الأهم: كيف سينعكس هذا الخفض على سوق الذهب؟ يجمع الخبراء على أن خفض أسعار الفائدة غالباً ما يدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن في أوقات التضخم وتقلبات العملة، خاصة مع استمرار ارتفاع أسعار الذهب عالمياً.
الذهب ملاذاً آمناً في ظل التضخم
أكد تقرير “أي صاغة” أن خفض أسعار الفائدة عادةً ما يزيد الإقبال على الذهب كاستثمار يحمي المدخرات من التآكل. فمع استمرار التضخم وتذبذب سعر صرف الجنيه المصري، يصبح الذهب ملاذاً آمناً للكثيرين. ومع بقاء أسعار الذهب العالمية عند مستويات مرتفعة، من المتوقع أن يزداد الطلب المحلي على المعدن النفيس خلال الفترة المقبلة.
مستقبل سوق الذهب في مصر
في ظل هذه المعطيات، تتجه الأنظار إلى سوق الذهب في مصر ترقباً لما ستحمله الأيام المقبلة. فهل سيشهد المعدن الأصفر ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار؟ وهل سيؤدي ذلك إلى زيادة الإقبال على اقتنائه؟ يبقى المشهد مفتوحاً على كل الاحتمالات، لكن المؤشرات الأولية ترجح كفة ارتفاع أسعار الذهب في مصر.