ترمب يُعلن عن تقدم كبير في مفاوضات السلام مع روسيا بشأن أوكرانيا
في تطور مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن إحراز “تقدم كبير” في المفاوضات مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا، وذلك عقب قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. هذا الإعلان أثار موجة من التكهنات حول طبيعة هذا التقدم ومدى تأثيره على مسار الحرب.
تفاؤل حذر من الإدارة الأمريكية
رغم التفاؤل الذي أبداه ترمب، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أكد أن الطريق لا يزال طويلاً أمام التوصل لاتفاق سلام نهائي. وفي مقابلة تلفزيونية، أشار روبيو إلى أن وقف إطلاق النار الدائم والقابل للتحقق، والذي يحفظ سيادة أوكرانيا ويضمن انضمامها للتحالفات الدفاعية، هو هدف أساسي للولايات المتحدة. كما شدد على ضرورة تقديم تنازلات من كلا الطرفين لتحقيق هذا الهدف.
العقوبات ورقة ضغط أم عائق أمام السلام؟
فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على روسيا، أعرب روبيو عن شكوكه في قدرتها على إجبار موسكو على وقف الحرب بشكل كامل، ولكنه لم يستبعد فرض عقوبات أشد في حال تعثرت المفاوضات. في الوقت نفسه، حذر من أن فرض عقوبات إضافية صارمة قد يُعرقل مسار المحادثات بالكامل.
ضمانات أمنية لأوكرانيا
من جهته، كشف المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أن ترمب وبوتين اتفقا على “ضمانات أمنية متينة” لأوكرانيا. وأكد ويتكوف أن روسيا قدمت بعض التنازلات فيما يخص المناطق الأوكرانية التي أعلنت ضمها، بما في ذلك دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا وشبه جزيرة القرم.
