ترامب يرأس اجتماعًا حاسمًا بشأن مستقبل غزة.. خطة أمريكية شاملة لما بعد الحرب

في أعقاب انتهاء الحرب التي عصفت بغزة لقرابة عامين، يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا موسعًا في البيت الأبيض اليوم الأربعاء. يهدف الاجتماع، بحسب ما أعلنه مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، إلى مناقشة الوضع في غزة ووضع خطة شاملة لما بعد الحرب.

اجتماع رفيع المستوى برئاسة ترامب

أكد ويتكوف في تصريح لشبكة “فوكس نيوز” أن الاجتماع الذي يرأسه الرئيس ترامب سيشهد وضع خطة متكاملة لما بعد انتهاء الحرب في غزة. القطاع الفلسطيني المُدمّر جراء الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ ما يقرب من عامين، يتطلب جهودًا جبارة لإعادة إعماره وتأمين مستقبل أفضل لسكانها.

خطة أمريكية طموحة لإعادة إعمار غزة

يأتي هذا الاجتماع في ظل تصريحات سابقة لترامب أثارت جدلاً واسعًا، حيث اقترح سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، وتوطين سكانه البالغ عددهم مليوني نسمة، وتحويله إلى منتجع سياحي فاخر. تتضمن الخطة إزالة الأنقاض والقنابل غير المنفجرة، وتحويل غزة إلى ما أسماه ترامب “ريفييرا الشرق الأوسط”.

ردود فعل متباينة على المقترح الأمريكي

لاقى اقتراح ترامب ترحيبًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما قوبل بانتقادات حادة من العديد من الدول الأوروبية والعربية. لم يكشف ويتكوف عن تفاصيل الخطة التي سيناقشها المجتمعون، لكنه أكد أنها ستكون قوية وحسنة النية، مما يثير التساؤلات حول طبيعة هذه الخطة وتأثيرها على مستقبل غزة.

غزة على أعتاب مرحلة جديدة

يعتبر هذا الاجتماع خطوة حاسمة في تحديد مستقبل غزة، ويبقى السؤال: هل ستنجح الخطة الأمريكية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، أم ستزيد من تعقيد الوضع؟