ترامب وماسك: من حرب التصريحات إلى مصالحة مبدئية.. ماذا دار بينهما؟
في تطور مفاجئ، بدا وكأن صفحة جديدة تُطوى في علاقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ورجل الأعمال إيلون ماسك، بعد سجال حاد وتبادل للاتهامات تصدر عناوين الصحف خلال الأيام الماضية.
ترامب يثمن اعتذار ماسك
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب “يثمن” لمستشاره السابق إيلون ماسك إبداء “أسف” على بعض انتقاداته الأخيرة. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن “الرئيس يأخذ علما بالتصريح الذي أصدره إيلون هذا الصباح، وهو يثمّنه”. وأضافت أن الإدارة لم تتخذ أي إجراءات بشأن تهديد ترامب السابق بفسخ عقود ماسك مع الحكومة.
ماسك يندم على منشوراته
في تغريدة على حسابه في “إكس”، أعرب ماسك عن ندمه على بعض المنشورات التي نشرها عن ترامب، الأسبوع الماضي، مؤكداً أنها “تجاوزت الحد”. وقال: “نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب، الأسبوع الماضي، لقد تجاوز الحد وتمادى”. وأضاف ماسك متمنياً الخير لترامب.
اتصال هاتفي يمهد للمصالحة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن ماسك تحدث مع ترامب قبل إبداء الندم على منشوراته، مساء يوم الاثنين، في اتصال هاتفي بدا وكأنه تمهيد للمصالحة. وفي رده على أسئلة صحيفة “نيويورك بوست”، وصف ترامب اعتذار ماسك بأنه “لطيف جدا”.
خلاف حول الميزانية
اندلع الخلاف بين ترامب وماسك، الخميس الماضي، على خلفية انتقادات ماسك لمشروع الميزانية الذي وصفه ترامب بـ”الرائع”، في حين اعتبره ماسك “ضخماً وشائناً”. وتبادل الرجلان انتقادات لاذعة، حيث اتهم ترامب ماسك بـ”الجنون” وتعاطي المخدرات، بينما زعم ماسك أنه لولا دعمه لما فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية.
تهديد بفسخ العقود
وصل الخلاف إلى ذروته عندما هدد ترامب بفسخ العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك. وجاء هذا السجال العلني بعد أسبوع على حفل وداعي أقامه ترامب لماسك في المكتب البيضاوي مع انتهاء مدة توليه إدارة هيئة الكفاءة المكلفة بخفض النفقات الفيدرالية.
